بنكان «تقليدي» و«إسلامي» شبه جاهزين لمنظومة التحويل
ذكرت مصادر لـ «الراي» أن هيئة أسواق المال بصدد بحث المعالجات التي تقدمت بها الشركة الكويتية للمقاصة في شأن قواعد التقاص المُحدثة.
وقالت مصادر، إن «الهيئة» رصدت بعض الملاحظات لدى استعراضها للصيغة الأخيرة لتلك القواعد، وهو ما قوبل بتفهم وإسراع في وضع النصوص بالقالب المطلوب من خلال الفريق المعني لدى «المقاصة»، ومن ثم إعادة إرسالها إلى «الهيئة».وتوقّعت المصادر، أن يتم اعتماد القواعد بشكلها النهائي قبل نهاية الشهر الجاري تمهيداً للبدء في تفعيلها، لتُصبح «المقاصة» هي الجهة الثانية التي حصلت على قواعدها، وذلك بعد بورصة الكويت، وبذلك لم يتبق سوى شركات الوساطة المالية العاملة في السوق، والتي تترقب الإفراج عن قواعد ومعايير الوسيط المؤهل.
من ناحية أخرى، قطعت الشركة الكويتية للمقاصة شوطاً كبيراً في مباحثاتها مع البنوك المحلية للانتهاء من منظومة التحويل الآلي للأرباح بين البنوك الجاهزة تقنياً وفنياً لذلك تمهيداً لإدخال العملية حيز التطبيق مع المرحلة الثانية من خطة تطوير السوق.
وستكون الأرباح السنوية النقدية المقررة من الشركات المُدرجة، إضافة إلى التي أودعت سجلات مساهميها لدى «المقاصة» على موعد مع نقلها بين الحسابات البنكية بسهولة ويسر، ما يفيد المساهم ويخفف عنه أعباء التعامل بالشيكات الورقية والبحث عن البنك المتعاقد مع شركته.
وأشارت المصادر إلى أن المنظومة ستدخل إطار الاختبارات قبل إطلاقها فعلياً، لافتة إلى أن هناك بنكين كبيرين باتا الأقرب للجاهزية (أحدها تقيليد كبير، والثاني «إسلامي»)، فيما تظل مثل هذه الإجراءات المهمة بحاجة لتوقيع نموذج ينظم العملية بين البنك والعميل.
ولفتت المصادر إلى أن «المقاصة» وقعت اتفاقية مسبقة مع اتحاد المصارف، حيث شُلكت لجنة مشتركة لمواكبة تلك المتغيرات والعمل على تجيهز البنية الأساسية، متوقعة العمل بالمنظومة من خلال عدد من البنوك يتراوح بين 2 الى 4 بنوك كبداية على أن يعقب ذلك تعميم الخدمة تدريجياً.