«أصدرنا 13 تأشيرة لكويتيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية»

سفير غايانا: أعمل بجد على فتح روابط جديدة في علاقاتنا مع الكويت

1 يناير 1970 10:51 ص

اعتبر سفير جمهورية غايانا التعاونية الدكتور شامير علي، أن العلاقات التي تربط بلاده بالكويت، تتطور وتسير بخطى ثابتة، على الرغم من عدم وجود تبادل تجاري بينهما حتى الآن.
وأضاف علي في تصريح على هامش الحفل الذي أقامه أول من أمس، بمناسبة الذكرى السابعة لافتتاح سفارة بلاده ، أنه يعمل بجد على فتح روابط جديدة، من خلال تنظيم زيارات على مستوى وزراء التجارة والاقتصاد، كما يعمل كل ما في وسعه حالياً للتجهيز لاتفاقيات ومذكرات تفاهم لتطوير العلاقات، ليتم التوقيع عليها خلال الزيارات التي يتم التجهيز لها، لافتاً إلى انهم بانتظار زيارة سمو أمير البلاد، رداً على زيارة الرئيس الغاياني للكويت في عام 2011، والتي من المنتظر أن تكون البداية الحقيقية، لتعاون البلدين في شتى المجالات.
وأشار إلى وجود 8 اتفاقيات في التبادل التجاري والاعفاء الضريبي والطيران المدني والتعاون الثقافي وغيرها حاليا، معربا عن أمله في ارتفاع عدد أبناء جاليتهم الذي يصل عددها حالياً إلى أربعة أشخاص فقط، كما ارتفاع اعداد السياح الكويتيين إلى بلاده، مبيناً أن السفارة أصدرت 13 تأشيرة لكويتيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتاً ان بلاده هي الدولة الوحيدة في أميركا الجنوبية، التي تعتبر الإنجليزية اللغة الرسمية فيها.
وأشار إلى أن غايانا التعاونية حصلت على استقلالها عن بريطانيا في 19 مايو 1966، وسبق أن كانت مستعمرة هولندية، وهي تقع في قارة أميركا الجنوبية، يحدها من الشمال المحيط الأطلسي ومن الشرق سورينام ومن الجنوب البرازيل ومن الغرب فنزويلا، عاصمتها «جورج تاون»، وهي غنية بالمصادر الطبيعية كالبترول والمعادن الثمينة، وأهمها البوكسيت والذهب والألماس واليورانيوم، والأخشاب بأنواع نادرة جدا وجودة عالية. أما كونها «تعاونية» فيعني أن نظامها قائم على التشارك والتعاون بين المواطنين.
وذكر أن تعداد غايانا حاليا 800 ألف نسمة، ويتحدرون من 6 قوميات مختلفة من الهنود والباكستانيين، وهؤلاء يشكلون حوالي 50 في المئة من السكان، وهناك أوروبيون وصينيون وسكان أصليون وأفارقة. 58 في المئة من شعب غايانا مسيحيون، و35 في المئة هندوس، و12 في المئة مسلمون. ولدينا 145 مسجدا منها مسجد كبير قامت الكويت ببنائه.