هشام عبدالحميد ينتهي من «أيام صعبة»

1 يناير 1970 11:07 ص
| القاهرة - من سمر سعد |
انتهى الفنان المصري هشام عبدالحميد من تصوير آخر مشاهد فيلمه الجديد «أيام صعبة» في أحد الديسكوهات، واستغرق التصوير هناك ما يقرب من «6» ساعات متواصلة، وبعدها احتفل فريق العمل بانتهاء التصوير، وحضره كل من: سلوى خطاب وراندا البحيري والوجه الجديد أحمد أسامة.
مخرج الفيلم فادي فاروق، قال: الفيلم صعب للغاية في تصويره، وهو أول أعمالي السينمائية، لكن انتهى على خير ، وكان لدينا «10» أيام متبقية على انتهاء تصوير الفيلم والتي تم تصويرها ما بين شوارع وإحدى المناطق الريفية وغيرها من الأماكن، وكنا نصور أحيانا لمدة تزيد على «16» ساعة حتى نتمكن من الانتهاء من التصوير ليكون الفيلم جاهزا للعرض في موسم عيد الأضحى، كما تم الاتفاق بين المنتج والشركة الموزعة .
وأضاف: أقوم حاليا بعمل المونتاج النهائي للفيلم، بالإضافة إلى الانتهاء من الموسيقى التصويرية والتي يقوم بتنفيذها الموسيقار عمرو إسماعيل، لتتم إضافتها على الفيلم ليكون جاهزا خلال أيام للانتهاء من عمليات المكساج والتحميض والطبع.
الفيلم تدور أحداثه في إطار دراما اجتماعية بها «أكشن»، حيث يصنف من نوع الدراما البوليسية ولكن بمفهوم اجتماعي، حيث يقدم رسالة هي أن العنف ليس هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق العدل مهما وقع عليك من ظلم.
الفيلم من تأليف: محسن يوسف، ومونتاج وإخراج فادي فاروق، ويشارك في بطولته: هشام عبدالحميد، ومحمد نجاتي، وسلوى خطاب، وراندا البحيري، وباسم سمرة، وانتصار، والممثل الشاب أحمد أسامة، وضياء عبدالخالق، ولأول مرة المذيع مراد مكرم.