نمر الصباح: «كويت إكسبو» أداة فاعلة لدعم التنمية وفتح آفاق التعاون الاقتصادي

أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة بالإنابة، الشيخ نمر الصباح، أن معرض الكويت الدولي (إكسبو 2018) يسهم بشكل كبير في تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الكويت ودول العالم، كما يُعد من الأدوات الفاعلة لدعم التنمية وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وتوسيع التبادل التجاري والاقتصادي في مختلف القطاعات
وأضاف الصباح في تصريح للصحافيين على هامش الاجتماعات التنسيقية التحضيرية للمعرض «اجتماعاتنا التحضيرية تُعقد بشكل مستمر ومكثف حتى يخرج المعرض بالشكل المشرف الذي تعودت دولة الكويت أن تخرج فيه».
وأوضح أن دورة المعرض تُقام مرة كل سنتين، وهو يُعد من أهم التظاهرات التجارية الدولية التي تشهدها الكويت، حيث تقوم «التجارة» والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط بتنظيم انعقاد الدورة الثانية برعاية سمو أمير البلاد، بين 6 و10 فبراير المقبل على أرض المعارض تحت شعار «نقل المعرفة بين المشروعات الصغرى والمتوسطة: رافعة للاندماج والتعاون التجاري والاقتصادي».
وبيّن أنه تم التنسيق لهذا المعرض بمشاركة المركز الإسلامي للتنمية، وهو المختص بإقامة المعارض للدول الإسلامية، مبيناً أنه على هامش المعرض ستكون هناك اجتماعات تنسيقية مع القطاع الخاص، ولقاءات مع رجال الأعمال، ما سيفتح وجهة كبيرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لاكتساب الخبرات من دول مختلفة، وهو ما سيتيح لأصحاب المشروعات عرض منتجاتهم من خلال توفير مساحات خاصة لهم، ناهيك عن السوق الكبير لتبادل الخبرات والحصول على وكالات.
ولفت إلى أن عدد الدول المشاركة في المعرض حتى الآن بلغ أكثر من 11 دولة، مبيناً أنه دائما ما يتكثف عدد المشاركين في المعارض الدولية خلال الفترة الأخيرة قبيل إقامته، معرباً في الوقت ذاته عن تفاؤله بزيادة العدد.
ولفت إلى أن المعرض سيضم منتجات منوعة، وليست محددة، مشدّداً على أن الكويت مستعدة عن طريق وزارة الصحة والجمارك والجهات المعنية لدخول أي نوع من البضائع.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة معرض الكويت الدولي، عبدالرحمن النصار، إن المعرض سيكون نواة للمعارض المتخصصة، ومعارض رجال الأعمال لتخدم عالم المال والأعمال والتجارة في المستقبل.
وأضاف «كوننا مؤسسة معنية في تنظيم المعارض والمؤتمرات، أسند إلينا احتضان هذا الحدث الهام، حيث سنقدم كل الدعم في ما يتعلق بالجانب التسويقي والبيعي، ناهيك عن الدعم اللوجيستي للحدث الذي ستحتضنه أرض المعارض في القاعتين رقم 5 و 6».
وأكد أن هناك العديد من الفعاليات المصاحبة للحدث من معارض شبابية ومهرجانات، وتلاق بين رجال الأعمال، وسيصاحبه معارض استهلاكية، حيث سيتخلل هذه الفترة معرضاً تجارياً مصحوباً بمهرجان يخدم القطاع.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة في الشركة الكويتية للاستثمار، طلال الرشدان، إن «كويت أكسبو» أخذ دور مهماً في التحول الاقتصادي، فشاركنا كمعرض «ميكر فير» العالمي تحت مظلة «كويت اكسبو» من أجل إظهار كل الإبداعات الموجودة لدينا للشباب، حيث يشارك معنا شباب عربي وخليجي لإظهار إبداعاتهم.
ولفت إلى «ميكر فير» هو الرخصة الوحيدة في الشرق الأوسط، والتي تتمثل في دولة الكويت، وهناك أكثر من 80 مشاركاً خصصنا لهم جوائز قيمة، وكل الأمور مجانية لإظهار دورهم.

معرض المعارض

يضم «كويت إكسبو» معارض تجارية وصناعية متنوعة، وهي:
1 - المعرض الوطني: ينقل المعرفة بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمبادرة من المشروع الوطني للاقتصاد المعرفي وشراكة استراتيجية من الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوفير منصة جاذبة للشركات والمشروعات المحلية للدخول في فرص استثمارية مع الشركات العالمية التي تمتلك الخبرة والمعرفة والابتكار.
2 - معرض الصناع العالمي (ميكر فير): تستضيفه وتنظمه الشركة الكويتية للاستثمار، التي تطمح من طرحها لفكرة المعرض لجعله أحد أكبر الفرص الداعمة للمشاريع الكويتية والعربية الصغيرة ودمجها بأدوات تكنولوجية حديثة.
3 - دورة استثنائية للمعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

أبرز الفعاليات

تتضمن قائمة أبرز الفعاليات والأنشطة المقامة خلال المعرض:
1 - المؤتمر الوطني حول الاقتصاد المعرفي تحت عنوان الحكومات المعرفية التحديات والحلول.
2 - استوديو المعرض، والذي سيستضيف الشركات والشخصيات والمحللين المشاركين طوال فترة المعرض.
3 - تمنح الجهات المشاركة 30 دقيقة لاستعراض منتجاتها وخدماتها أمام الجمهور.
4 - اجتماع الشبكة الكاملة لمراكز تنمية الصادرات في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
5 - منتدى وكالات تشجيع الاستثمار في الدول الأعضاء في المنظمة ذاتها.
6 - اجتماع القطاع الخاص بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة.