أشاد محافظ العاصمة الفريق ثابت المهنا بالخدمات الصحية المقدمة في المركزين الصحيين في منطقتي المنصورية والقادسية، باعتبارهما من المراكز الصحية المميزة التي قللت الضغط على المستشفيات، لاشتمالهما على الكثير من العيادات المميزة، التي جعلت الكثير من ابناء المنطقتين لا يلجأون إلى المستشفيات، إلا في الحالات الحرجة فقط.
وثمن المحافظ المهنا، خلال جولة تفقدية على المركزين أمس «إقامة المراكز الصحية على نفقة الافراد من أهل الكويت، الذين جبلوا على عمل الخير وتقديم المساعدات للجميع، وذلك لأن العمل الخيري لأهل الكويت ليس قاصرا على الكويت فقط، بل امتد إلى مشارق الأرض ومغاربها، حيث لا يوجد بلد في العالم إلا وبه اثر لأيادي أهل الخير من الكويت».
وأثنى على العاملين في مركز جاسم الوزان الصحي في منطقة المنصورية، لانهم «لا يدخرون جهدا في خدمة المرضى وتقديم افضل الخدمات للجمهور من المواطنين والمقيمين على وجه السواء»، مشيرا إلى أن «المركز يضم العديد من العيادات التي يحتاجها سكان المنطقة، مشيرا إلى أن «الخدمات المقدمة جعلت سكان المنطقة في استغناء عن الذهاب إلى المستشفيات، إلا في الحالات التي هم في حاجة إلى مستشفى».
كما أعرب عن الشكر لأسرة المرحوم جاسم الوزان على التبرع بإنشاء المركز الطبي المميز، مشيرا إلى ان «لجاسم الوزان دورا كبيرا في تنمية الكويت، والكثير من المواقف الإنسانية الطيبة واعمال الخير ومساهماته في بناء العديد من المساجد والمراكز الإسلامية في الكويت وخارجها».
واما في جولته في مركز خالد الغنيم الصحي في القادسية، فقد أثنى المهنا على مآثر المرحوم الغنيم «لان هذا الصرح الطبي ليس بغريب عليه، لان له الكثير من الاسهامات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر دعم المجهود الحربي للكويت، وكذلك دعم بناء معهد للبحوث والعلاج أمراض السكري في مصر وغيرها من أعمال الخير».
ومن جانبها، قالت رئيسة مركز خالد الغنيم الصحي في القادسية الدكتورة هيام العثمان، إن «المركز يخدم 32 ألف فرد، لان القادسية من المناطقة المأهولة بالسكان، ويقدم المركز العديد من الخدمات ومنها عيادة سكر ونفسية وعيادات عامة، والسمنة، والاسنان والتغذية بالاضافة إلى مختبر».
ومن جانبها، قالت رئيسة مركز جاسم الوزان الصحي الدكتورة علياء الصادق، ان المركز يغطي ما يقارب 10 ألف نسمة نصفهم من المواطنين ويقدم الكثير من الخدمات وهي العيادات العامة، وعيادة السكر، والامراض المزمنه، والصحة النفسية، ومعالج سلوكي، وعيادة التغذية، وبالاضافة إلى مكتب الانتماء الاجتماعي التابع لمجلس الوزراء الذي يقدم خدمات سلوكية وعلاجية،
واشارت إلى أن المركز يخدم منطقتين المنصورية والدسمة وتم التغلب على الازدحام من خلال تخصيص جناح كامل لمستوصف الدسمة بكامل عياداته، مشيدة بتعاون ابناء المنطقتين في المحافظة على المركز وإظهارة بالمظهر الحضاري.