المنتخبان سجلا بداية موفقة لمشوارهما في البطولة
جماهير «الأبيض» تنتظرظهور «عموري» بمستواه المعهود
بعد أن كان «الأخضر» يخوض البطولة من دون ضغوط بدأت الأضواء تسلط عليه
في مواجهة قد ترسم ملامح المنافسة على صدارة المجموعة الأولى في «خليجي 23» ، يلتقي منتخبا السعودية والإمارات في مواجهة يسعى فيها كل منهما الى تحقيق انتصار يرفع به رصيده الى 6 نقاط، ويقربه بنسبة كبيرة من بلوغ الدور نصف النهائي.
وسجل المنتخبان بداية موفقة لمشوارهما في البطولة، ففاجأ المنتخب السعودي، الكويت المضيفة وتغلب عليها 2-1 في لقاء الافتتاح، فيما حقق الاماراتيون فوزاً صعباً عل عمان بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء لهداف النسخة الماضية في الرياض 2014، علي مبخوت.
وتشارك السعودية المتوجة باللقب ثلاث مرات (1994 و2002 و2003) في «خليجي 23» بتشكيلة شبه رديفة تضم العديد من اللاعبين الشباب، وذلك قبل أشهر من مشاركة المنتخب الأول في كأس العالم في روسيا، للمرة الخامسة في تاريخه.
ولم يحضر المدير الفني الجديد للمنتخب السعودي، الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الى الكويت بسبب وصوله المتأخر الى الرياض والوقت القصير لفترة التحضير، وينوب عنه في البطولة المدرب الكرواتي كورونسلاف يورسيتش.وفاجأت السعودية المراقبين بأداء شجاع في اللقاء الافتتاحي أمام اصحاب الأرض، وبعد ان كان الفريق يخوض البطولة من دون ضغوط، بدأت الأضواء تسلط عليه كأحد المنافسين المحتملين على اللقب.
وخسر «الأخضر» جهود المهاجم هزاع الهزاع الذي تعرض الى اصابة بالرباط الصليبي في اللقاء الافتتاحي وتم السماح للوفد باستدعاء لاعب بديل حيث وقع الاختيار على مهاجم الشباب هتان باهبري.
ويدرك مدرب المنتخب السعودي ان المهمة لن تكون سهلة في ظل رغبة المنتخب الاماراتي هو الآخر في تحقيق فوز يضعه قريباً من الدور نصف النهائي ويحافظ به على فرصه في استعادة اللقب الذي خسره في النسخة الماضية لمصلحة المنتخب القطري بعد ان كان حققه قبل ذلك بعام في البحرين للمرة الثانية في تاريخه.
بدوره، أنجز المنتخب الإماراتي المهمة أمام نظيره العماني مستفيداً من هدف احرزه هداف النسخة الماضية علي مبخوت من ركلة جزاء تسبب بها بنفسه.
واعترف مدرب المنتخب، الإيطالي البيرتو زاكيروني عقب نهاية المباراة بأن «المنتخب العماني كان افضل من منتخبه لاسيما في الشوط الاول من المباراة، مضيفا ان المنتخب الاماراتي سيقدم في المباريات المقبلة افضل المستويات بعد الوقوف على بعض المعضلات التي واجهتهم في لقائهم الافتتاحي بالبطولة».
وساد القلق أوساط المعسكر الاماراتي نتيجة عدم ظهور قائد الفريق ونجمه عمر عبدالرحمن «عموري» أفضل لاعب في آسيا 2016 بالمستوى المنتظر في اللقاء الأول وما اذا كان لايزال يعاني من الاصابة، الا ان زاكيروني أكد جاهزية اللاعب لخوض المباريات رغم انه عائد من الاصابة ولم يتدرب بالشكل الكافي، في حين ان المهاجم احمد خليل الذي استدعاه متأخراً لم يشارك في اى حصة تدريبية سواء مع المنتخب او ناديه بعد عودته من الاصابة
ولايبدو زاكيروني متأثراً بالانتقادات التي طالت انتهاجه طريقة 3/4/3 الجديدة على المنتخب الإماراتي معتبراً ان لديه الوقت الكافي لاعداد الفريق لخوض نهائيات كأس آسيا المقبلة التي تستضيفها الامارات في العام 2019.