شدّد على ضرورة إعداد وثيقة خاصة لهذه الفئة على غرار التعليم الابتدائي والمتوسط

الرشيدي لـ «الراي»: طلبة الدمج بلا مناهج حديثة ولا كتب

1 يناير 1970 11:31 ص

151 طالباً وطالبة موزعون على 7 مدارس في منطقة الجهراء 

دمج بطيئي التعلم  يتم من الصف الثالث  إلى التاسع فقط  ومتلازمة الداون  من الرياض  حتى الابتدائية  

لا توجد دراسات  على دمج  بطيئي التعلم ... ونرى إمكانية   استمرار دمجهم  في المدارس الثانوية  

المناهج الحالية أعلى  من قدرات الطلبة  المدمجين وهناك  مشكلات في الأساسيات  عند بعضهم 

نطالب بالتوسع  في فصول الدمج لتشمل  المتفوقين عقلياً والتوحد  وصعوبات التعلم  تحت مظلة التعليم العام

أعلن مراقب التربية الخاصة في منطقة الجهراء التعليمية الدكتور محمد الرشيدي أن اختبارات طلبة بطيئي التعلم تتم من خلال برنامج مخصص لهذه الفئة حيث يقوم معلم الفصول الخاصة بإعداد الاختبار بإشراف رئيس قسم المادة العلمية والتوجيه الفني المكلف في متابعة معلمي الفصول الخاصة، مؤكداً أنه بعد طباعة الاختبار يتم الأخذ بوجهة نظر رئيس القسم أو الموجه ومن هنا يتم التعديل على النموذج ويحفظ لدى إدارة المدرسة في خزانة خاصة.
وبين الرشيدي في تصريح لـ«الراي» أنه «في كثير من الأحيان نطالب بأن تكون هناك نسخ إضافية أو نماذج أخرى احتياطية لا سيما وأن هناك تفاوتاً في مستوى الطلبة»، مبيناً لدينا برنامجان فقط في مدارس التعليم العام هما بطيئو التعلم ومتلازمة الداون.
وأوضح أن «دمج بطيئي التعلم يتم منذ الصف الثالث وحتى التاسع فقط في مدارس التعليم العام ونحن نطالب بأن يستمر الدمج حتى المرحلة الثانوية تطبيقاً للقانون 8/‏2010 في شأن ذوي الإعاقة فيما يتم دمج متلازمة الداون من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الابتدائية، كما نطالب أيضاً باستمرار دمجهم حتى المرحلة المتوسطة عبر ورش عمل تحاكي المعمول به حالياً في التعليم النوعي».
وعن سبب عدم شمول طلبة بطيئي التعلم بالدمج في المدارس الثانوية قال «بحسب القانون رقم 4/‏96 حدد مراحل الدمج لهذة الفئة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فقط وللأسف لا توجد دراسات لهذا البرنامج ولكن من خلال وجودنا في الميدان التربوي نرى أن الطلبة بإمكانهم أن يستمروا في الدمج في الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر الثانوي في حالة وجود مواءمة للمناهج».
ووصف الرشيدي التجربة بـ«الناجحة» في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ونحن نطالب بالتوسع في فصول الدمج لتشمل المتفوقين عقلياً وتخصيص فصول للتوحد وصعوبات التعلم في مدارس الكويت كافة تحت مظلة التعليم العام، لافتاً إلى أنه بالإمكان كذلك دمج صعوبات التعلم والتوحد وبعض الإعاقات الحركية مضيفاً «من السهل جداً استقطاب هذه الفئات في فصول الدمج دون أي تكلفة على الوزارة خاصة وأن جميع المدارس الحديثة مزودة بمصاعد وأماكن للمعاقين ويمكن دمج الطلبة هؤلاء في الأدوار الأرضية. وعن مناهج هذه الفئة ذكر الرشيدي نطالب بأن تكون هناك مناهج خاصة لطلبة بطيئي التعلم مشتقة من التعليم العام عن طريق لجان خاصة تقوم بعملية المواءمة وليس كما هو المعمول به حالياً، كما نطالب في الوقت نفسه بعمل مناهج حديثة لطلبة متلازمة الداون لأنه منذ عام 2006 لم يتم التعديل على مناهج هذه الفئة ولا توجد كتب لهم حيث نقوم بتوفيرها عن طريق التصوير.
وذكر بأن عدد الطلبة في فصول الدمج بمدارس الجهراء يبلغ 151 طالباً وطالبة موزعين على 7 مدارس، مشدداً على ضرورة إعداد آلية عمل لهؤلاء الطلبة ووثيقة خاصة بهم على غرار وثيقة التعليم الابتدائي والمتوسط، منوهاً إلى أنه كانت هناك مسودة وثيقة خاصة لهم في العام 2009 أعدت من قبل مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي وعدد من الاختصاصيين وقد وصلت إلى مراحلها النهائية، ولكن للأسف لم تعتمد بشكل رسمي دون أسباب واضحة.
وعن أبرز الثغرات الموجودة في المناهج الحالية لهذه الفئة أفاد الرشيدي بأن مستوى المناهج الحالية أعلى من قدرات الطلبة المدمجين نظراً لوجود مشكلات لديهم في أساسيات المواد، حيث يكون الطالب في الصف السادس وليس لديه إلمام بالأحرف، ولذلك يجب أن يتم استخدام الخطة الفردية معهم وتخصيص مناهج خاصة لهم على عكس طلبة صعوبات التعلم الذين من السهل تدريسهم المناهج الحالية. وأضاف «الأمر ذاته لطلبة متلازمة الداون حيث يجب استحداث مناهج دراسية حديثة خاصة بهم»، مؤكداً عدم وجود قسم متخصص في قطاع البحوث التربوية والمناهج لهذه الفئات الأمر الذي يستوجب إعداد مناهج لها من قبل لجنة متخصصة.

في التعليم العام والخاص والديني والكبار

129443 طالباً وطالبة
يتقدمون لاختبارات «الثانوية»
وحرمان الغاش نهاية العام

يتقدم غداً الإثنين نحو 129.443 طالباً وطالبة في جميع المدارس الثانوية لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2017 /‏2018، بمجموع 47446 طالباً وطالبة للصف العاشر و41406 للحادي عشر و41914 للثاني عشر في التعليم العام والخاص والديني وتعليم الكبار.
وفيما أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري لـ «الراي» أن الآلية الجديدة للغش والتي تقضي بحرمان الطالب الغشاش من جميع المواد لن تطبق خلال الاختبارات الحالية وستكون إن شاء الله خلال اختبارات نهاية العام الدراسي، فيما كشف بعض مديري المناطق التعليمية لـ «الراي» عن متابعة الغش بحزم في لجان الثانوية كافة وتطبيق جميع إجراءات الوزارة من تفتيش ذاتي واستخدام للأجهزة المسموح بها في تعقب الذبذبات وأجهزة التفتيش المعدني ولكن لا إفراط ولا تفريط في الموضوع.
وقال مديرو المناطق في أحاديث متفرقة لـ «الراي» إن مصير الطلبة الغشاشين سيكون محاضر الغش حيث تنص اللائحة على ذلك وجميع الطلبة يدركون هذا الأمر وسيتم إثبات أداة الغش في المحضر سواء كانت سماعة أذن أو ساعة أو قلم أو أي جهاز تقني آخر، مؤكدين في الوقت نفسه لن نقبل بظلم أبنائنا الطلبة وسيتم تطبيق الآلية بعدل ومساواة فلا يمكن أن يكتسب الطالب الغشاش حقاً ليس من حقوقه ونسمح له بذلك.
 وكانت الوكيلة الكندري بينت لـ «الراي» أن 3 مسؤولين فقط يُسمح لهم بدخول لجان الاختبارات وهم مدير عام المنطقة ومدير الشؤون التعليمية ومراقب المرحلة، فيما نبهت بعدم فتح المظاريف إلا في لجان الاختبارات.

مهام مراقب التربية الخاصة

يشرف مراقب التربية الخاصة في بطاقة الوصف الوظيفي على رئيس قسم رعاية الفائقين ورئيس قسم رعاية الفئات الخاصة ويتبع مباشرة مدير إدارة الشؤون التعليمية في المنطقة وهي وظيفة إشرافية يختص شاغلها بالمساهمة في وضع الخطة السنوية للمراقبة وتلقي الموضوعات المتعلقة بالطلبة ومتابعة الخطط وحصر المشكلات والصعوبات وتلقي البحوث وإعداد تقارير دورية عن أعمال المراقبة.
 ومن واجبات المراقب المساهمة في وضع الخطة السنوية للمراقبة وتلقي الموضوعات المتعلقة بالطلبة الفائقين والفئات الخاصة ومتابعة تنفيذ الخطط التي تتعلق بتنمية قدرات هذه الفئات وحصر المشكلات والصعوبات التي تواجه تنفيذ القرارات الخاصة بالتربية الخاصة، واتخاذ ما يلزم بشأنها إضافة إلى المساهمة في تلقي البحوث التي يقوم بها الخبراء والباحثون حول الفئات الخاصة والفائقين وإعداد قائمة متجددة بالدراسات والبحوث المتوافرة لدى الجهات المعنية التي تتعلق بالمتفوقين وبطيئي التعلم وإعداد تقارير عن أعمال مراقبة التربية الخاصة خلال العام الدراسي.