أكد بمناسبة «يوم الشرطة العربية» على التنسيق مع الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة كل التهديدات

وزير الداخلية لرجال الأمن: كنتم على قدر المسؤولية في كشف أكبر الجرائم وضبط مرتكبيها

1 يناير 1970 09:14 م
  • المحافظة على حقوق الإنسان أثناء ممارسة عملكم والتزامكم بأقصى درجات ضبط النفس
  • لا ننسى أبدا شهداءنا من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الواجب 
  • أدعوكم لمزيد من اليقظة والحذر لمواجهة التهديدات المحيطة
  • ظروف إقليمية وعربية بالغة الصعوبة تضاعف العبء على أجهزة الشرطة في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة

قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح اليوم متوجها لرجال الأمن «لقد كنتم على قدر المسؤولية في مواطن كثيرة أهمها كشف أكبر الجرائم وضبط مرتكبيها وضبط المطلوبين تنفيذا لأحكام القضاء، فضلا عن الضربات الاستباقية التي تحمي الوطن من الجريمة»، لافتا من جهة ثانية الى ان الوزارة لا تدخر جهدا في التنسيق مع الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة كل التهديدات والتصدي لجميع التحديات.

وفي بيان صحفي صادر من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يصادف الـ18 من شهر ديسمبر كل عام، قال الشيخ خالد الجراح إنه في هذا اليوم من كل عام تتلاقى إرادة قادة الشرطة والأمن العرب على توطيد مسيرة العمل الأمني المشترك، مؤكدا أنها مسيرة حافلة بالعطاء وزاخرة بالتعاون والتنسيق.

وأوضح أنه خلال هذه المسيرة أنشئت أجهزة عديدة بهدف تطوير العمل الإقليمي العربي وتحققت إنجازات عظيمة وتم توقيع العديد من الاتفاقيات الأمنية وأعدت خطط مرحلية استراتيجية قامت على أسس علمية وأمنية مدروسة كان لها عظيم الأثر في مكافحة الجريمة.

وأشار إلى أن مناسبة يوم الشرطة «تمر علينا في ظل ظروف إقليمية وعربية بالغة الصعوبة نتيجة الاضطرابات السياسية والصراعات الطائفية والنزاعات الأمنية ببعض البلاد والتي أدت إلى ضعف قبضتها الأمنية وتؤثر بلا شك على أمن الدول المجاورة وتضاعف العبء على أجهزة الشرطة في تأمين حدودها ومكافحتها للجريمة بشتى أنواعها وأشكالها وأنماطها».

وإذ استذكر جهود رجال الأمن في سبيل الحفاظ على أمن الوطن، قال الجراح «شاء الله أن تكونوا دائما في الصف الأول تواجهون بصدوركم الأخطار ونذرتم أنفسكم لحماية الوطن وكل من يعيش على أرضه الطيبة».

ودعا رجال الأمن إلى مزيد من اليقظة والحذر لمواجهة التهديدات المحيطة «بنا وإنني أقدر مراعاتكم المحافظة على حقوق الإنسان أثناء ممارستكم عملكم والتزامكم بأقصى درجات ضبط النفس».

وأعرب عن الشكر والتقدير لجميع منتسبي وزارة الداخلية الكويتية على اختلاف مواقعهم وتخصصاتهم على ما يبذلونه من تضحيات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن «ولا ننسى أبدا شهداءنا من رجال الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الواجب والتحية والتقدير لأهلهم وذويهم، والشكر موصول لجميع أجهزة الأمن العربي على التعاون المشترك والجهد الذي يبذلونه في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار».

وأضاف «أجدد في هذه المناسبة الكريمة باسمكم جميعا عهدنا لسيدي سمو أمير البلاد المفدى وسيدي سمو ولي عهده الأمين وسيدي سمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم بأن نكون أوفياء للعهد والعين الساهرة لحفظ الأمن والأمان لكل مواطن ومقيم».