الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال
خسارة قطر والبحرين والسعودية... وتعادل الامارات
1 يناير 1970
03:40 م
عواصم - أ ف ب - لقيت قطر خسارة ثقيلة امام اليابان صفر-3 على ارضها وبين جمهورها في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا.
وسجل تاسويا تاناكا (19) وكيجي تامادا (47) وماركوس تاناكا (68) الاهداف.
ورفعت اليابان رصيدها الى سبع نقاط من ثلاث مباريات، وبقيت قطر على رصيدها السابق باربع نقاط من اربع مباريات.
وفشل المنتخب القطري في استعادة توازنه بعد خسارته القاسية ايضا في الجولة الثالثة امام نظيره الاسترالي صفر - 4 في بريسباين، فبقي على فوزه اليتيم حتى الان والذي حققه في الدوحة في الجولة الاولى على حساب اوزبكستان 3 - صفر قبل ان يهدر بعده نقطتين ثمينتين بتعادله مع البحرين 1-1.
في المقابل، عوض المنتخب الياباني بسرعة بعد اهداره نقطتين بتعادله على ملعبه مع اوزبكستان 1-1 في الجولة السابقة، ويعزز آماله في حجز احدى بطاقتي التأهل الى النهائيات.
والفوز هو الاول للمنتخب الياباني على نظيره القطري في 6 لقاءات جمعت بينهما حتى الان، حيث فاز «العنابي» مرتين وتعادلا ثلاث مرات. ولعبت خبرة اليابانيين لا سيما عبر لاعب الوسط ناكامورا ورأس الحربة كيجي تامادا دورا كبيرا في استمرار تفوقهم وحرمان القطريين من الوصول حتى الى منطقتهم، فبقيت الكرة اغلب الوقت في ملعب الفريق القطري الذي لم يكن له اي حضور هجومي.
وتأزم موقف قطر مع بداية الشوط الثاني بعد الهدف الثاني لليابان الذي جاء بعد مرور دقيقتين فقط من هجمة وصلت فيها الكرة الى تاسويا تاناكا على حدود منطقة الجزاء فمررها عرضية الى كيجي تامادا قابلها بيسراه مباشرة داخل المرمى (47).
ورغم تأخره بهدفين، فان المنتخب القطري حاول العودة الى المباراة لكنه وجد صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع الياباني، فيما كان الضغط يتواصل اذ من خطأ دفاعي قاتل كاد تامادا يسجل الهدف الثالث لولا براعة الحارس محمد صقر في تحويل الكرة الى ركنية (55).
واجرى مدرب المنتخب القطري الفرنسي برونو ميتسو تغييرين، فدعم خط الهجوم باشراك رأس الحربة سيد بشير بدلا من لاعب الوسط حامد اسماعيل، ثم دفع بمحمد عبد الرب مكان فابيو سيزار.
وفشل القطريون في تقليص الفارق على الاقل بينما نجح اليابانيون في تأكيد فوزهم بالهدف الثالث من ركلة ركنية وصلت على اثرها الكرة الى ناكامورا جهة اليمنى فمررها الى اقصى اليسار داخل المنطقة الى قلب الدفاع ماركوس تاناكا فوضعها برأسه داخل المرمى.
استراليا تعقد مهمة البحرين
وعقدت استراليا مهمة مضيفتها البحرين بفوزها عليها 1 -صفر على استاد البحرين الوطني في الرفاع.
وسجل مارك بريتشيانو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
واقتربت استراليا من ضمان احدى بطاقتي المجموعة المباشرتين الى النهائيات بعد ان رفعت رصيدها الى تسع نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية، حيث كانت تغلبت على اوزبكستان 1 - صفر وقطر 4 -صفر.
وتعقدت في المقابل مهمة البحرين في سعيها الى التأهل بعد ان تجمد رصيدها عند نقطة وحيدة من تعادلها مع قطر في الجولة الثانية 1-1، اذ كانت خسرت في الجولة الاولى امام اليابان على ارضها ايضا 2-3.
وكان المنتخب البحريني في طريقه الى التعادل مع ضيفه الاسترالي قبل ان يخطف بريتشيانو هدفا في الوقت القاتل.
يذكر ان البحرين كان قريبة جدا من التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها في تصفيات النسخة الماضية حين اجتازت الملحق الاسيوي على حساب اوزبكستان قبل ان تسقط امام ترينيدياد وتوباغو في ملحق اسيا-الكونكاكاف (تعادلا في ترينيداد صفر-صفر ذهابا وخسرت البحرين صفر-1 ايابا في المنامة).
بدأ المنتخب البحريني المباراة بحماس ومعنويات عالية وكان الطرف الأفضل على رغم الغيابات الكثيرة التي لحقت بتشكيلته خصوصا محمد سالمين وعبدالله المرزوقي وعبدالله عمر ومحمود جلال للايقاف واسماعيل عبد اللطيف بداعي الاصابة، فاضطر مدربه التشيكي ميلان ماتشالا الى اللعب بتشكيلة شبه جديدة شهدت عودة محمد حبيل بعد أن كان مستبعدا من قبله، الى جانب عودة جيسي جون وعبدالله فتاي.
اعتمد المنتخب البحريني على انطلاقات عبدالله فتاي في الجهة اليمنى ومحمود عبد الرحمن في الجهة المقابلة الى جانب تحركات المهاجمين جيسي جون وعلاء حبيل.
في المقابل، بدأ المنتخب الأسترالي بحذر واعتمد على اغلاق منطقته خصوصا في وسط الملعب، وغابت الخطورة الهجومية من قبل الضيوف طوال ربع الساعة الأول.
كانت الهجمة الأولى في اللقاء لصالح أصحاب الأرض بعد أن توغل عبدالله فتاي اثر تمريرات بينية فنجح في الوصول الى منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحراس شفارتسر منقذا مرماه من هدف مبكر (10).
ولاحت فرصة محققة للبحرين لافتتاح التسجيل بعد مجهود فردي من جيسي جون الذي راوغ ثلاثة مدافعين وتوغل في المنطقة مسددا كرة قوية ابعدها الحارس بصعوبة الى ركنية (20).
ونشط المنتخب الأسترالي في ربع الساعة الاخير من الشوط، فبدأ في محاولاته الهجومية بعد أن نظم صفوفه متخليا عن الحذر الذي كان عليه مع بداية المباراة، وكانت الفرصة الأولى الحقيقية من كرة من الجهة اليسرى الى هاري كيويل الذي تابعها برأسه بجوار القائم الأيسر (40).
وقبيل نهاية الشوط الأول، لاحت للبحرين فرصة لافتتاح التسجيل بعد تمريرات متبادلة بين حسين بابا وسلمان عيسى فتوغل الاخير من الجهة اليسرى وسدد كرة قوية مرت أمام المرمى (45).
وبدأ المنتخب البحريني الشوط الثاني بقوة ايضا ونجح في الوصول الى المنطقة الاسترالية مرارا من دون ان يتمكن من التسجيل، وكان سلمان عيسى قريبا من ذلك بعد ان استغل ثغرة دفاعية فتوغل في المنطقة وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن (47).
وأنقذ الدفاع الأسترالي مرماه من هدف محقق بعد رأسية جيسي جون التي لعبها من ركلة ركنية نفذها محمود عبدالرحمن ارتدت من رأس الدفاع الى ركنية أخرى (56).
وأبعد الدفاع الأسترالي فرصة محققة للبحرين بعد أن توغل سلمان عيسى من الجهة اليسرى داخ المربع الصغير وواجه الحارس فمرر الكرة الى عبدالله فتاي لكن الدفاع ابعدها في الوقت المناسب (66).
وبعد دقيقتين فقط، مرر علاء حبيل كرة بينية الى سلمان عيسى المنطلق من الجهة اليسرى فمررها بدوره امام المرمى لتتابع طريقها الى خارج الملعب قبل أن تصل الى جيسي جون (68).
وسنحت فرصة ذهبية للبديل عبدالله الدخيل لقيادة المنتخب البحريني الى انتصار ثمين بعد أن مرر له جيسي جون كرة بينية داخل منطقة الجزاء لكنه سددها قوية بجوار القائم الأيسر (89).
وعاند الحظ جيسي جون بعد مجهود فردي حين راوغ اكثر من مدافع وتوغل في منطقة الجزاء قبل ان يسدد الكرة قوية خارج المرمى (91). ووقع المدافع محمد حسين في خطأ قاتل بعد أن أخطا في تشتيت كرة ليخطفها المهاجم مارك بريتشيانو ويتوغل فيها ثم يسددها قوية في سقف المرمى مسجلا هدف المباراة الوحيد (93).
عرض جيد للإمارات لا يعدل كثيرا في حسابات التأهل
وقدمت الامارات عرضا جيدا انتهى بتعادلها مع ايران 1-1 في دبي ضمن منافسات المجموعة الثانية.
سجل عبد الرحيم جمعة (20) هدف الامارات، وكريم باقري (80) هدف ايران.
ولم يتمكن المنتخب الاماراتي من رفع حظوظه كثيرا للاستمرار في دائرة المنافسة على احدى البطاقتين المباشرتين الى نهائيات كأس العالم، اذ حصد نقطته الوحيدة حتى الان من اربع مباريات وبات آمالها «نظريا» شبه معدومة.
وسبق ان خسرت الامارات في مبارياتها الثلاث الاولى امام كوريا الشمالية والسعودية 1-2 وكوريا الجنوبية 1-4.
ورفعت ايران رصيدها في المقابل الى خمس نقاط من ثلاث مباريات، بعد ان كانت تعادلت مع السعودية في الجولة الاولى 1-1، وفازت على كوريا الشمالية 2-1 في الثالثة.
طرأ تطور لافت على اداء المنتخب الاماراتي الذي كان الطرف الافضل طوال الدقائق السبعين الاولى فنجح في تسجيل هدف السبق، لا بل كان بامكانه تسجيل عدد وافر من الاهداف لولا الرعونة وعدم التركيز امام المرمى.
وتراخى «الابيض» كالعادة في ربع الساعة الاخير من المباراة فاهتزت شباكه بهدف للمخضرم كريم باقري العائد الى التشكيلة الايرانية بعد غياب نحو ستة اعوام.
واجرى المدرب الايراني والدولي السابق علي دائي تبديلات ناجحة في الدقائق الاخيرة من المباراة فمالت الكفة لفريقه الذي كاد يخطف هدف الفوز بعد ان حصل على اكثر من فرصة؟
كشفت الامارات منذ بداية المباراة عن رغبة الهجومية عندما دفع مدربها الفرنسي دومينيك باتنيه باسماعيل الحمادي اساسيا ليشكل ثلاثي الخط الامامي مع اسماعيل مطر ومحمد الشحي، وغلب على لاعبي الوسط النفس الهجومي ايضا بوجود عبد الرحيم جمعة ونواف مبارك.
وادى الضغط الهجومي المباغت للامارات الى افتتاحها التسجيل عبر عبد الرحيم جمعة الذي تسلم كرة متقنة اسماعيل مطر من داخل المنطقة فسددها زاحفة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الايراني سيد رحمتي (20).
وكاد نواف مبارك يعزز رصيد الامارات من ركلة حرة مسددا الكرة قوية ابعدها رحمتي ببراعة الى ركنية (31)، قبل ان يهدر مبارك فرصة ثمينة عندما سدد الكرة التي مررها مطر بعد خطأ فادح من المدافع الايراني سيد جلال حسيني بعيدا عن المرمى (41).
وظهرت سيطرة الامارات المطلقة على الشوط الاول حين قام اسماعيل الحمادي بمجهود فردي متخطيا حسيني قبل ان يطلق كرة قوية صدها الحارس المتألق رحمتي (43).
واستمرت الافضلية الاماراتية في الشوط الثاني، وتابع الحارس الايراني سيد رحمتي تألقه وفرض نفسه نجما للمباراة بتصديه لكرتين خطيرتين، الاولى خادعة من اسماعيل مطر (49)، والثانية بخروجه من مرماه لأبعاد كرة من امام الشحي الذي كان قريبا من الانفراد (51).
وزج باتنيه بالمهاجم الشاب احمد خليل افضل الذي قاد منتخب بلاده الى لقب بطل كأس آسيا للشباب واخيرا افضل لاعب وهداف فيها بدلا من محمد الشحي في الدقيقة 69.
وتدخل مدرب ايران علي دائي لاعادة فريقه الى اجواء المباراة، فاجرى تغييرين بدخول مجيد غلام نجاد وسيد صالحي مكان مهدي مهداوي ووحيد هاشميان غير الموفقين.
وتحسن اداء ايران نسبيا وكان مسعود شجاعي قريبا من ادراك التعادل من فرصة نادرة للضيوف، حين سدد ركلة حرة ابعدها الحارس ماجد ناصر ببراعة الى ركنية (74).
وردت الامارات عبر البديل احمد خليل حين تلقى كرة من الحمادي انفرد على اثرها بالمرمى وسددها بذكاء لكن الحارس الايراني رحمتي ابعدها في اللحظة المناسبة قبل ان تخترق مرماه (78).
وكانت عودة كريم باقري الى منتخب بلاده موفقة حيث ادرك التعادل بعد عرضية من مسعود شجاعي حولها برأسه في المرمى (80)، مبعدا عن فريقه شبح الخسارة الاولى في الدور الحاسم.
وكاد البديل مهرازاد معدنجي قريبا من وضع ايران في المقدمة لكن ماجد ناصر تصدى لتسديدته القوية (81).
وفشل عبد الرحيم جمعة في تسجيل هدفه الشخصي الثاني عندما انفرد بالمرمى بعد تمريرة من مطر اذ سدد الكرة برعونة بين يد الحارس رحمتي (90).
السعودية تخسر ثلاث نقاط ثمينة أمام كوريا الجنوبية
وفقدت السعودية ثلاث نقاط ثمينة بخسارتها امام كوريا الجنوبية صفر - 2 على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وسجل لي شون سو (77) وبارك سو يونغ (90) الهدفين.
وانفردت كوريا الجنوبية بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط، تليها ايران بخمس نقاط، وتجمد رصيد السعودية عند اربع نقاط فتراجعت الى المركز الرابع بفارق الاهداف خلف كوريا الشمالية، وتأتي الامارات خامسة واخيرة بنقطة واحدة.
وخاض المنتخب السعودي المباراة بغياب عدد من ابرز لاعبيه وفي مقدمهم المهاجم ياسر القحطاني والجناح الايسر حسين عبد الغني بداعي الاصابة.
ولعب المنتخب السعودي منذ الدقيقة 59 بعشرة لاعبين بعد طرد المهاجم نايف هزازي لحصوله على انذارين.
وبدأ «الأخضر» المباراة مهاجما وكاد يفتتح التسجيل في وقت مبكر لولا يقظة الدفاع الكوري الذي أبعد كرة فيصل السلطان قبل ولوجها المرمى (5)، وجاء الرد الكوري عن طريق الهجوم الخاطف ولكن الحارس وليد عبدالله أمسك الكرة القوية على دفعتين (6).
ودانت بعد ذلك السيطرة تدريجيا للمنتخب الكوري الذي تحكم بمنطقة المناورات وحصل على العديد من الكرات الثابتة قرب المربع.
ومن هجمة سعودية مرتدة، فوت نايف هزازي فرصة التسجيل حيث صوب كرة قوية بجوار القائم الكوري (33).
ومع انطلاقة الشوط الثاني، كاد المنتخب الكوري يسجل هدفا لولا براعة الحارس وليد عبدالله الذي تصدى لكرة على دفعتين (47).
وتعرض نايف هزازي للعرقلة بعد احتكاكه بالحارس الكوري ولكن الحكم منحه البطاقة الصفراء الثانية بحجة التمثيل فترك بالتالي ارض الملعب في الدقيقة 59.
واستفاد الكوريون من النقص العددي فنظموا هجماتهم وافتتحو التسجيل اثر هجمة منسقة وصلت منها الكرة الى لي شون سو فوضعها في المرمى (77).
وأجرى مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر تغييرين بدخول مالك معاذ وحسن الراهب بهدف تنشيط الهجوم وكاد الأول يدرك التعادل بعد فاصل من المراوغة ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن (89)، وقف الحظ بالمرصاد لكرة معاذ ايضا حيث سيطر الحارس الكوري عليها قبل تجاوزها خط المرمى (90).
وبينما كان المنتخب السعودي يحاول ادراك التعادل، انهى بارك سو يونغ المباراة بتسجيله الهدف الثاني من كرة قوية استقرت على يسار الحارس وليد عبدالله في الثواني القاتلة.
حالة غضب في الشارع القطري والجماهير تهاجم ميتسو
الدوحة - ا ف ب - سيطرت حالة من الغضب على الشارع الرياضي القطري بعد الخسارة القاسية التي تلقاها المنتخب امام نظيره الياباني بثلاثة اهداف نظيفة. كما ان الجماهير القطرية هاجمت المدرب الفرنسي برونو ميتسو عقب خروجه من قاعة المؤتمر الصحافي حيث طالبه احد المشجعين بالرحيل عن قطر.
وابدى الجميع من مسؤولين وجماهير غضبهم بسبب الاداء المتواضع للمنتخب القطري الذي ادى الى الخسارة القاسية والتي قللت من حظوظ قطر في التأهل مباشرة الى مونديال 2010 من خلال الحصول على احد المركزين الاولين، وانخفض سقف الامال لتنحصر باجتياز المحلق الاسيوي بالحصول على المركز الثالث. وحمل الجميع اللاعبين والمدرب مسؤولية الاداء المتواضع والخسارة الكبيرة غير المتوقعة لا سيما ان المنتخب القطري حظي بمساندة كبيرة من الجماهير التي ملأت مدرجات الملعب عن اخره.
وقدم الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري اعتذارا الى الجماهير القطرية وقال «سنحاول اصلاح الاخطاء التي وقعت قبل الاستحقاقات القادمة وفي مقدمها كأس الخليج التاسعة عشرة».
واشار الى ان «النتيجة غير متوقعة ولا توجد اسباب لها والاهداف التي اهتزت بها شباك المنتخب جاءت من اخطاء ساذجة».
اما ميتسو فقد «عبر عن خيبة امله بالنتيحة وباهتزاز مرمى المنتخب بسبعة اهداف في مباراتي استراليا واليابان»، مضيفا «كنا نحلم بالمنافسة على المركز الثاني والان علينا التركيز على المركز الثالث».
واوضح ان «المواجهة مع فريق كبير وقوي مثل اليابان كانت تحتاج الى اقل عدد من الاخطاء وان الهدف الاول صنع المأساة والثاني اصابنا في مقتل وحسم المباراة».
من جهته، عبر الياباني اوكادا مدرب المنتخب الياباني عن سعادته للفوز الكبير وقال انه توقع قبل اللقاء ان تكون المباراة صعبة للغاية، وانه يسعى ورغم الفوز الى معالجة بعض الاخطاء في فريقه.
ماتشالا يأسف لإهدار ثلاث نقاط أمام استراليا
المنامة - ا ف ب - أعرب مدرب المنتخب البحريني لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا عن أسفه الشديد لضياع نقاط المباراة الثلاث بعد الخسارة أمام استراليا.
ووصف ماتشالا خسارة فريقه للمباراة بالدراماتيكية، مشيرا الى أن البحرين كانت الطرف الأفضل والأكثر خطورة وأهدر لاعبوها أهدافا بالجملة طوال شوطي المباراة.
وقال ماتشالا: «كانت المباراة مهمة بالنسبة لنا لذلك لعبنا بكل جدية وروح قتالية عالية، وكان الأهم بالنسبة لنا احراز نقاط المباراة الثلاث للاستمرار في المنافسة على بطاقتي التأهل وليس تقديم الأداء الجيد فقط الذي لا ينفع في هذه التصفيات التي تعترف بالنقاط فقط». وأضاف «خلقنا العديد من الفرص لأنفسنا وأضعنا أكثر من 7 محاولات حقيقية أمام مرمى المنتخب الأسترالي بسبب غياب التركيز في اللمسة الأخيرة، ولكن في آخر دقيقتين من المباراة لا أعرف ما الذي حدث وكالعادة نخسر دائما بأخطائنا كما حدث لنا في المباريات الماضية». وعن حظوظ المنتخب البحريني بعد الخسارة الثانية له في التصفيات قال ماتشالا: «فرصتنا أصبحت ضئيلة في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشرتين وبقي أمامنا المنافسة على المركز الثالث وهذا كان هدفنا منذ بداية التصفيات، وما زال هناك العديد من النقاط التي يجب أن نحصدها لكي نؤكد قدرتنا على المنافسة لأن الأهم كما ذكرت لكم في التصفيات هو النقاط وليس الأداء». وأشاد ماتشالا باللاعبين الذين استدعاهم لسد غياب خمسة من الأساسيين، وقال بأن جميع اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، مؤكدا «سعادته بهذا المستوى الذي آمل أن يتواصل في المباريات المقبلة». وهنأ ماتشالا منتخب أستراليا بالفوز وحصوله على نقاط المباراة الثلاث، وقال بأن الضيوف تمكنوا من استثمار خطأ وحيد ارتكبه المنتخب البحريني في الوقت القاتل وفازوا بالمباراة، مضيفا بأن ظهور المنتخب الأسترالي بهذا المستوى لا يلغي كونه واحدا من أفضل منتخبات القارة الآسيوية.
من جانبه، أشار مدرب منتخب أستراليا الهولندي بيم فيربيك الى أن فريقه «كان محظوظا جدا بهذا الفوز وايضا لو حصل على نقطة التعادل، وانه يشعر بالسعادة بعد هذا الفوز الصعب»، مؤكدا في الوقت ذاته «استياءه من أداء لاعبيه في المباراة وعدم رضاه عما قدموه». وهنأ فيربيك منتخب البحرين ومدربه ماتشالا «على الأداء الفني الراقي والمستوى الكبير الذي قدمه لاعبوه على مدار الشوطين»، مؤكدا بأن منتخب البحرين «كان الطرف الأفضل والأكثر سيطرة ونجح في خلق الفرص وتهديد مرمى فريقه في أكثر من مناسبة ولكنه افتقد للحظ». وأوضح فيربيك بأن منتخبه «كان هو الأقوى من خلال الأسماء والامكانات الفنية، ولكنه لم يؤد المطلوب منه، في الوقت الذي كان فيه الفريق البحريني الأفضل واستغل الفراغات بشكل مناسب وهدد المرمى الاسترالي في أكثر من فرصة».
باتنيه: حظوظ الامارات اصبحت صعبة
دبي - ا ف ب - اكد مدرب منتخب الامارات لكرة القدم الفرنسي دومينيك باتنيه ان حظوظ فريقه اصبحت صعبة في التأهل بعد التعادل مع ايران.
وقال باتنيه بعد نهاية المباراة «قدم منتخب الامارات مباراة ايجابية وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل غير انه لم يوفق في ترجمتها الى اهداف وحسم اللقاء».
وتابع «حسابيا باتت مهمة فريقي صعبة في الحصول على احدى البطاقات المؤهلة الى المونديال، لكن يجب التمسك بالامل بسبب وجود 12 نقطة باقية في الجولات المقبلة من التصفيات».
واعتبر «ان التعادل مع ايران منحنا جرعة من الثقة قبل خوض منافسات بطولة كأس الخليج حيث ستكون مهمتنا الدفاع عن اللقب».
ومن جهته، اعتبر مدرب منتخب ايران علي دائي ان «المباراة شهدت شوطين مختلفين، حيث قدم المنتخب الايراني العرض الاسوأ له في الشوط الاول، قبل ان يتحسن الاداء في الشوط الثاني».
واضاف «كان الشوط الاول سلبيا بدرجة كبيرة بالنسبة لنا حيث تركنا السيطرة الميدانية للمنتخب الاماراتي، وتفنن اللاعبون في ارتكاب الاخطاء والهفوات من خلال التمرير الخاطئ، لكن تحسن اداء المنتخب الايراني في الشوط الثاني، فتمكنا من ادراك التعادل كما حرمنا الحكم من ركلتي جزاء، خاصة في الكرة الاخيرة لغلام رضائي».
واعترف دائي بان «منتخب الامارات لعب مباراة ايجابية، والعديد من المنتخبات الاسيوية كانت ستخسر لو واجهت المنتخب الاماراتي بالمستوى الذي قدمه امامنا».
ورد دائي التفاوت في مستوى فريقه بين شوطي المباراة الى «غياب الانسجام بين اللاعبين وتأثر الفريق بوجود 4 لاعبين محترفين في اوروبا».
ونفى دائي ان يكون تعرض لاحد رجال الشرطة المولجة بالحفاظ على الامن في استاد ال مكتوم في دبي، وكشف ان «رجل الشرطة تعرض لاحد لاعبي فريقي بكلام سلبي مما اجبرني على التدخل لحماية اللاعب».
وكان دائي اثار ازمة بعد نهاية المباراة بعدما اعتدى على احد رجال الشرطة المكلفين بحماية الحكام.
واكد العقيد احمد المنصوري من شرطة دبي انه «سيتم رفع تقرير رسمي الى الاتحاد الاسيوي لكرة القدم لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المدرب».