الخالد:
أسس ثابتة للعلاقات الكويتية - البحرينية ترعاها قيادتا البلدين ويرسخها الشعبان
أحمد الناصر:
الكويت ستقوم بمسؤولياتها أياً كانت
في مجلس الأمن
وهذه أمانة نأمل
في القدرة
على تحملها
فيما اعتبر سمو الشيخ ناصر المحمد، ان العيد الوطني البحريني هو عيد كويتي، متمنيا لملك البحرين حمد بن عيسى والشعب البحريني كل الرخاء والرفاهية «ونقول للجميع كل عام وانتم بخير وان شاء الله تكون جميع أيامكم أفراح»، هنأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الملك حمد وحكومة وشعب البحرين، واصفا العلاقات الكويتية - البحرينية بـ«القوية والمتينة والمبنية على اسس راسخة وثابتة، ترعاها قيادتا البلدين ويحرص على ترسيخها الشعبان».
وتوافد المئات من الشيوخ والمسؤولين والمواطنين أمس الأول، لمشاركة سفارة البحرين في الاحتفال بالذكرى الـ 47 لاستقلال البحرين والتي تصادف الذكرى الـ 18 لجلوس الملك حمد بن عيسى على العرش.
وأعرب الخالد في تصريح على هامش الاحتفال، وسط حضور كبير من المسؤولين والشخصيات السياسية ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الكويت، عن الفخر بـ«الانجازات التي حققتها مملكة البحرين من خلال الخطة التنموية والانشطة الاقليمية والدولية في المجالات كافة، ونسأل الله ان يديم نعمة الامن والامان على المملكة وشعبها».
بدوره، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر «نحن اليوم نحتفل بعيدنا الوطني، عيد مملكة البحرين، وهو فرح لكل الخليج العربي».
و فيما يخص القدس، قال «الكويت ضمن 57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، وأعربت عن عظيم الشجب والتنديد والاستنكار لقرار الإدارة الأميركية، والذي نأمل أن تتم مراجعته لما للمدينة من رمزية مقدسة، ليس فقط عند المسلمين ولكن أيضا عند الديانات الأخرى».
وقال «إن الكويت ستتحمل مسؤولياتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، وكذلك كممثل للعرب في المجلس، ستقوم بمسؤولياتها أيا كانت، فعلى الكويت مسؤوليات جسام، وهذه أمانة ونأمل أن نقدر على تحملها».
وعن مخرجات القمة الخليجية ومستوى تمثيل دول مجلس التعاون، والوساطة الكويتية في المصالحة، قال «العرس الخليجي تم بوجود دول مجلس التعاون كافة، وهذا العرس مستمر منذ 36 عاما من دون أي انقطاع، ولا يوجد أي أمر أضيفه في هذا الصدد، فالمؤتمر الصحافي لوزير الخارجية والأمين العام الذي أعقب القمة طرح الأمور الفنية أو غير الفنية».
وأكد أن «المصالحة الخليجية قائمة مثلما ذكر صاحب السمو في كلمته أثناء القمة، وهي مستمرة، فدول مجلس التعاون كافة تقبل وتقدر دور صاحب السمو كوسيط في المساعي، فهي أمور تجري ومستمرة على الدوام».
وعما إذا تم تحديد موعد لزيارة الرئيس اللبناني ميشال عون، أجاب «فعلا لا أعلم».