أعلن رئيس مجلس الإدارة في شركة الخدمات التعليمية العالمية المتكاملة، عبدالله الحميضي، تقدم الشركة لمجلس الجامعات الخاصة، بطلب لتحويل كلية بوكسهيل إلى جامعة، مبيناً أنه بالتعاون مع «الشال للدراسات» أُعدت دراسة جدوى وأرفقت بالطلب، وأنه يجري العمل مع مجلس الجامعات الخاصة لنيل الموافقات.
ولفت الحميضي في كلمته بتقرير مجلس الإدارة أمام الجمعية العمومية العادية وغير العادية للسنة المالية المنتهية في 31 أغسطس 2017، والتي ترأسها الرئيس التنفيذي الدكتورعبدالرحمن الشايجي، إلى أن الشركة تسعى دائماً إلى تطوير إمكاناتها ومواردها بالشكل الملائم الذي يمكنها من استغلال الفرص المتاحة، ومواجهة التحديات بشكل فعال، كما تسعى من خلال الكلية لتكون مركزاً تدريبياً معتمداً لدى الجهات الحكومية.
وذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 4.89 ألف دينار خلال العام الأخير، مقارنة بـ105 آلاف دينار في العام 2016/2015، أي بانخفاض تقدر نسبته بـ 95 في المئة، نتيجة تراجع عدد الطلبة المستجدين في الكلية، ما أدى إلى انخفاض الإيرادات إلى 1.69 مليون دينار.
وكشف عن انخفاض الخسائر المتراكمة إلى 4.87 مليون دينار، فيما ارتفعت حقوق المساهمين من 3.96 مليون دينار إلى 3.974 مليون دينار.
وأقرت الجمعية العمومية العادية وغير العادية كل بنود جدول الأعمال، ومنها عدم توزيع أرباح عن العام المنتهي في أغسطس 2017، وصرف مكافأة 5 آلاف دينار لكل عضو بمجلس الإدارة بإجمالي مبلغ 25 ألف دينار، وتعديل مواد النظام الأساسي وعقد التأسيس للتوافق مع قانون الشركات الجديد.
وانتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة لمدة 3 سنوات مقبلة يتكون من «آدام كابيتال القابضة»، و«وارد للإجارة والتمويل»، و«دار الاستثمار القابضة»، و«أوتو سيتي» لبيع وتأجير السيارات، ومشاريع دسمان القابضة، و«دسمان الخليج القابضة» احتياطي أول.
وشهدت الجمعية جملة تحفظات من شخصين يملكان 2.6 في المئة و14.6 في المئة من أسهم الشركة، على العديد من بنود جدول الأعمال، وأبرزها تقرير مجلس الإدارة، والبيانات المالية وحساب الأرباح والخسائر، والتعامل مع أطراف ذات صلة، وعدم توزيع أرباح، ومكافأة مجلس الإدارة، وإخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة، وتعيين مدقق للتحري على حسابات الشركة على أن يتحملا تكاليفه.