فيما أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أنه ابن وزارة التعليم العالي ويعرف ملفاتها، بعكس وزارة التربية التي لا يعرف عنها شيئا ويحتاج وقتا للتعرف عليها، أكد أن «لا مساس باستراتيجية الوزارة وأن المرحلة المقبلة للتقييم».
وعبر العازمي، لـ «الراي» عن بالغ شكره لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وللقيادة السياسية على اختيارهم له لتحمل الامانة في المنصب الوزاري، راجيا ان يكون على قدر المسؤولية وان يعمل من اجل رفعة الكويت وشعبها. وقال «المرحلة تحتاج منا العمل الجاد والمتواصل لاستكمال التطوير في العملية التعليمية في مجاليها التعليم العام والتعليم العالي، وسينصب التركيز على العديد من القضايا التعليمية المطروحة حاليا، وعلى رأسها قضية تطوير المناهج التعليمية لتتواكب مع أحدث التطورات التعليمية التي تم الوصول إليها».
وشدد الوزير على انه «لا مساس باستراتيجية وزارة التربية العامة، ولكن ستكون هناك مرحلة تقييم لدراسة جميع الملفات التربوية، بعد الاجتماع مع أخي وعضيدي وزير التربية السابق الدكتور محمد الفارس لمناقشة أهم الأولويات».
وذكر العازمي أن المرحلة المقبلة ستشهد دراسة جميع الملفات والاتفاقيات، وبحث أبرز المعوقات الموجودة.
يذكر أن ملفات عدة تنتظر الوزير العازمي في وزارة التربية، أهمها بصمة المعلمين، وآلية مكافحة الغش الجديدة، ومناهج الكفايات، واتفاقية البنك الدولي، وقانون التعليم الخاص، واستقرار الموظف الوافد في التخصصات التي تحتاجها الوزارة.