• إلغاء قرارات الندب وإرجاع المنتدبين إلى أعمالهم الأصلية
تستعد الادارة العامة للجمارك لغربلة موظفيها العاملين في المنافذ الجمركية في يناير المقبل، في ظل التطوير الاداري الذي تشهده الادارة وضمن توجيهات مديرها العام المستشار جمال الجلاوي.
وأوضح مصدر مسؤول في الادارة العامة للجمارك لـ «الراي» ان هناك خطة يجري الاعداد لها لغربلة جميع موظفي المنافذ الجمركية وبمسمياتهم الوظيفية كافة، على أن تنفذّ في يناير المقبل، مشيراً إلى أن الخطة ستعتمد على إلغاء قرارات الندب الموقت وإرجاع المنتدبين إلى مقر أعمالهم الأصلية، بالإضافة إلى غربلة الموظفين المثبتين في المنافذ الحدودية لاختيار الأنسب منهم للعمل وتقليص أعدادهم للاستفادة من الزائدين عن الحاجة للعمل في إدارات أخرى.
ولفت المصدر إلى أن المنافذ الحدودية أصبحت في السنوات الخمس الأخيرة مركز تجمع للموظفين، الذين لا يُستفاد من الكثيرين منهم، ما جعل المنافذ تعاني من البطالة المقنعة، وخلق تجمعات لا تصلح أن تكون في المنافذ الحدودية لحساسية عملها، بالإضافة إلى أن كثرة أعداد الموظفين التي أصبحت تضغط على الخدمات لقلة المكاتب وضيق السكن المخصص لهم، حيث وصل عدد العاملين في النوبة الواحدة إلى 150 موظفاً، على الرغم من أن الحاجة الفعلية للعمل لا تزيد على 30 موظفاً للنوبة الواحدة، لافتاً إلى حضور جميع الموظفين بعد تطبيق البصمة، ما حتّم التقليل من تلك الأعداد بالتنسيق مع مراقبي المنافذ الجمركية.
من جانب آخر، ووفق المصدر، يدرس الجلاوي ترشيح 4 أسماء لشغل الوظائف الإشرافية التي شغرت بفعل استقالة أو تقاعد أصحابها، وذلك لعرضها على وزير المالية بعد إعلان التشكيل الحكومي الجديد.