أوضح مدير مركز عبدالعزيز الصقر للتنمية والتطوير، في غرفة التجارة والصناعة، الدكتور جاسم بشارة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي أحد البدائل المساندة للاقتصاد القومي في الكويت وكل الدول العربية، وخصوصاً في الاقتصاديات أحادية المصدر مثل الكويت.
وأكد في تصريح للصحافيين على هامش حفل ختام برنامج دبلوم ريادة الأعمال، المعني بتأهيل وتدريب المبادرين للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن تلك المشاريع هي إحدى البدائل الإستراتيجية المطلوب النمو والتوسع فيها، الأمر الذي يحتاج إلى تأهيل وبناء قدرات المبادرين من اجل تقليل الإخفاقات وتعزيز نجاحهم في مشاريعهم.
وتابع بشارة أن الحدث يعد ختاماً لبرنامج استمر لمدة شهر ونصف الشهر، شارك فيه نحو 60 مبادراً، بتنظيم من قبل 3 جهات هي غرفة التجارة والصناعة، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار إلى أن البرنامج يعقد سنوياً، وصمم بشكل دقيق لما يقرب من 100 ساعة دراسية، يتلقى خلالها المتدرب سلسلة كبيرة من المهارات الرئيسية، لافتاً إلى مشاركة جامعة «أكسفورد» في برنامج هذا العام بالإضافة إلى إحدى الشركات البريطانية، ما أتاح للمبادرين الاطلاع على التجربة العالمية.
ولفت بشارة إلى تزويد المشاركين بعدد المهارات الأساسية، من المهارات القانونية والتسويق والمحاسبة وإعداد دراسات الجدوى، ومهارات حماية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى الاطلاع على قصص النجاح الفعلية والتي تتضمن قصصاً محلية، منوهاً بأن البرنامج شهد تخريج نحو 400 مبادر على مدى 5 سنوات.