زيارة اللواء دشتي لليابان انطلاقة جديدة في مسار العلاقات بين بلدينا
فيما أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد بالعلاقات الكويتية - اليابانية، واصفا اياها بالممتازة والقوية والتاريخية التي تتطور على جميع الاصعدة ومختلف المجالات، اعتبر السفير الياباني لدى الكويت تاكاشي أشيكي نفسه محظوظا بالعمل في الكويت، وذلك لخصوصية الروابط بين بلدينا على المستويين الرسمي والشعبي، مضيفا «لطالما وصفت العلاقات اليابانية - الكويتية بالنموذجية، نظراً لما تميزت به من تطور مستمر على كافة المستويات لأكثر من ستة عقود».
وقال أشيكي في كلمته خلال الاحتفال بالذكرى الـ 84 لميلاد إمبراطور اليابان أكيهيتو «لقد شهد العام الحالي العديد من الفعاليات والأنشطة، فقد تم التأسيس لانطلاقة جديدة للعلاقات بين البلدين في يناير الماضي، عندما قام مدير كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة اللواء عبدالله دشتي بزيارة اليابان، ولقاء نظرائه هناك وبحث التعاون العسكري للمرة الاولى».
وأضاف أن «الكويت كانت على مدى شهرين قبلة لكبار المسؤولين عن الديبلوماسية اليابانية، نظراً للثقل الذي تمثله في المنطقة والأهمية التي توليها اليابان لها. حيث زارها وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني في منتصف يوليو، وتم التوقيع على اتفاقية التعاون الفني بين البلدين، والتي تعد الاولى من نوعها، كما اختار وزير خارجيتنا ان تكون الكويت ضمن اول زيارة له الى الشرق الاوسط في سبتمبر بعد تعيينه في هذا المنصب».
وهنأ الكويت على الفوز المستحق بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة، والذي يمثل نجاحاً للديبلوماسية الكويتية وتعزيزاً للمكانة المرموقة التي تحظى بها في المجتمع الدولي.
وأعرب عن تقديره لدولة الكويت على مواقفها الواضحة في ما يتعلق بالتهديد الناتج عن التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، والإجراءات التي اتخذتها للتأكيد على التزامها بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، معربا عن «ترحيب اليابان بمبادرة سمو الأمير لاستضافة مؤتمر دولي لاعادة اعمار المناطق المحررة في العراق».
واختتم أشيكي كلمته قائلا إنه منذ قدومه إلى الكويت عام 2015 أعجبته الثقافة والعادات الاجتماعية، خصوصاً الديوانية، وأذهله عشق الكويتيين لوطنهم.