الكويت تدين شجب القرصنة وخطف السفن التجارية
1 يناير 1970
07:21 م
كونا- أكدت الكويت أهمية اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي أصبحت النواة القانونية للاتفاقيات والصكوك الدولية المكملة لها.
جاء ذلك في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والتي ألقاها السكرتير الثاني محمد العجمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 خلال مناقشة بند المحيطات وقانون البحار.
ودعا العجمي الدول غير الأعضاء في الاتفاقية للانضمام إليها لما لها من دور بارز في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة إضافة إلى مساهمتها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
واكد ان قطاع النقل البحري يعتبر المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي لدول العالم اذ تستخدم السفن البحرية في نقل أكثر من نسبة 80 في المئة من التجارة العالمية وعليه فإن عودة الأنشطة الإجرامية بما في ذلك أعمال القرصنة والسطو المسلح ضد السفن تشكل خطراً حقيقياً على التجارة الدولية وتهديداً للملاحة البحرية وتعرض أرواح العاملين على هذه السفن للخطر.
واعرب العجمي عن شجب الكويت جميع أعمال القرصنة وخطف السفن التجارية والإرهاب الذي يحدث في المحيطات والبحار وترحيبها بالجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات والتي لا يمكن التغلب عليها دون تضافر جهود المجتمع الدولي وذلك من خلال التطبيق الفعال لأحكام القانون الدولي وقانون البحار والصكوك القانونية ذات الصلة، مؤكداً التزام الكويت الكامل بقرار مجلس الأمن الصادر في عام 2012 والذي يهيب بجميع الدول تجريم القرصنة في قوانينها المحلية والنظر بشكل إيجابي في مسألة محاكمة القراصنة والمشتبه بهم وإلقاء القبض على القائمين على تيسير أعمالهم وتمويلهم بما يتسق مع القانون الدولي.