رُحِّلت قبل شهر ووقعت في المهبولة
إليزابيث دخلت البلاد... رغم الإبعاد!
| كتب حمد المطيري |
1 يناير 1970
03:41 م
لم يمرّ على إبعادها إلى بلدها الكونغو شهر واحد، لكنها سقطت بقبضة الأمن في المهبولة!
إنها العاملة الكونغولية إليزابيث التي ختم رجلا أمن تابعان لمديرية أمن الأحمدي قصة تسللها إلى داخل البلاد، قبل أن تهنأ طويلاً بثمرة محاولتها، إذ دفعهما الارتياب فيها إلى توقيفها وسؤالها عن إثباتها، ليتبين أن قراراً صدر بإبعادها قبل ما يزيد قليلاً على الشهر، لكنها سرعان ما عادت إلى البلاد خُلسةً من وراء القانون!
مصدر أمني ذكر أن إليزابيث كانت خرجت من البلاد بعدما صدر بحقها قرار بمنع تجديد إقامتها ومنع دخول البلاد بسبب مخالفتها لقانون الإقامة، كما أنها غادرت البلاد بناء على ذلك القرار، متابعاً «أن رجلي الأمن كانا يجوبان بدوريتهما في منطقة المهبولة، حين اشتبها في المرأة التي تحمل ملامح أفريقية، وعند استيقافها ظهر عليها التوتر، ولدى طلب إثباتها نفت أنها تحمل إثباتاً، ما دفعهما إلى اقتيادها إلى المخفر، حيث أُخذت بصمتها التعريفية، وكانت المفاجأة أنها صادر ضدها قرار بالإبعاد لمخالفتها قوانين الإقامة، وأنها دخلت إلى البلاد بطريق التسلل، حيث كانت تعتزم العيش داخل البلاد بطريقة بعيدة عن القانون والاختباء في المهبولة للعمل والإقامة، فأحالها رجال المخفر إلى الجهة المختصة».