مصطفى عبدالغني وقّع «العمل القسري... المشكلة والحل»

1 يناير 1970 06:43 م
وقع الباحث المصري مصطفى يسري عبدالغني - في المجلس الأعلى للثقافة، في مصر - كتابه «العمل القسري... المشكلة والحل».

رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية في المجلس محمد ناصف، قدم عبدالغني، وهو أصغر مؤلفي المجلس عمراً، حيث يبلغ عمره 30 عاما.

وقال إن الكتاب «يتناول مشكلة جديرة بالطرح والبحث لها عن حلول». كما أكد خلال كلمته اهتمام الامين العام للمجلس بحفلات توقيع شباب الباحثين وضرورة الا يخلو أسبوع من مثل هذه الاحتفاليات.

وأبدى عبدالغني سعادته بوجود مثل هذه الانشطة بالمجلس، وأثنى على جميع القائمين على حفلات التوقيع، وفاعليات المجلس بوجه عام.

وذكرت رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتورة نسرين البغدادي، أن «الحفل يأتي بالتزامن مع منتدى الشباب في شرم الشيخ وهذا يؤكد اهتمام الدولة بالشباب».

وأضافت «إن الباحث عرف القضية بتداخلها مع مشكلة العشوائيات والفقر والتسرب من التعليم، هذه المشكلات التي تدفع الأسر لحرمان أطفالها من التعليم ليكونوا مصدرا للرزق».

وأشادت أستاذ علم الاجتماع في كلية البنات في جامعة عين شمس الدكتورة سامية قدري، بالكتاب وموضوعه، وذكرت ان هذا الموضوع يعتبر من القضايا الملحة التي مازلنا نعاني منها.

وقالت «إن هذه الدراسة قيمة ومحترمة وإن كانت وصلت لنتائج تتعلق بالآليات وهذا ليس كل شيء فهناك الحلول بالمعنى السوسيولوجي الذي كان يجب أن يظهر فيه إبداع الباحث».

وأعربت أستاذ علم النفس في جامعة طنطا الدكتورة فايزة حلمي، عن سعادتها بهذا العنوان وهذا المضمون، الذي يسلط الأضواء ليكشف لنا أكبر مساحة من تلك المشكلة، ليس بالضرورة أن يضع حلولا، لكنه يطلق أجراس الإنذار للعاملين في هذا المجال.

وأكدت أستاذ الأنثربولوجيا في وزارة الثقافة الدكتورة جيهان حسن، أن «الفقر والبطالة والهجرة غير الشرعية، وراء الظروف القاسية التي يعاني منها الأطفال والنساء، من امتهان الكرامة». وشددت على دور الثقافة في إلقاء الضوء على الهجرة غير الشرعية لأنها من أهم أسباب مشكلة العمل القسري.

الكتاب يتكون من خمسة فصول، يتناول الأول مدخلا عاماً، والثاني العمل القسري كأحد أنواع الاتجار بالبشر. أما الفصل الثالث فيتناول دور المنظمات الأهلية في مواجهة المشكلة، والرابع يتناول تنظيم المجتمع ومشكلة العمل القسري. أما الفصل الخامس والأخير، فيتناول أهم المقترحات لمواجهة مشكلة العمل القسري.