«تنسيق مع مكتب التربية العربي لتنظيم ورش تدريب المعلمين والمديرين»
الحويلة: خليجنا واحد... حتى في تنقيح المناهج وتطوير التعليم
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
02:51 م
الغيص: للمكتب العربي جهود واضحة في تدريب المعلمين والتربويين بمجلس التعاون
«خليجنا واحد في تنقيح المناهج وفي طرق التدريس وفي تنظيم الورش التدريبية للمعلمين ومديري المدارس، والتنسيق مستمر ودائم مع دول الخليج بهدف تطوير المناهج نحو الأفضل، ومواكبة كل ماهو جديد من تطورات تربوية وتعليمية»... هكذا وصف الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية الدكتور عبدالمحسن الحويلة، آلية التعاون والتكامل بين منظومة دول الخليج، مؤكداً «نجد دائما استشعارا موحدا فيما بيننا بهدف مواكبة المستجدات التربوية وجعل المناهج عصرية تنسجم وتتلاءم مع معطيات الجانب التعليمي».
وبين الحويلة في تصريح للصحافيين، خلال افتتاح فعاليات البرنامج التدريبي المقدم من مكتب التربية العربي لدول الخليج، أن «البرنامج يؤكد تكامل العمل العربي من جميع الجوانب، ونحن بوزارة التربية نؤكد على أن التنسيق قائم بيننا وبين دول الخليج»، مؤكداً أن «مكتب التربية العربي يدعم هذه الورش التعليمية والتدريبية من خلال تزويدنا بمختصين ومدربين وخبراء لهم دور كبير».
وأشار إلى أن «الهدف الرئيسي من تلك الورش رفع مستوى مديري مدارسنا ومعلمينا في المستوى التعليمي والإداري والفني، وهذا يدل علي انسجام دول الخليج نحو العمل التربوي الموحد وتطوير آليات العمل والتنسيق بتطوير المناهج»، لافتاً إلى أن وزارات التربية في دول الخليج على «تنسيق دائم فيما بينها، بهدف توحيد الصفوف في الجانب التعليمي، ونحن نعمل مع قيادات دول الخليج وأيضا من خلال توجهات صاحب السمو في استقبال هذه المبادرات وترجمتها إلى واقع عملي».
من جانبه، شكر الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري فهد الغيص، قطاع التعليم الخاص والنوعي لمبادرته في فعالية اليوم مع مكتب التربية العربي لمجلس دول الخليج، مشيراً إلى أن «المكتب العربي انشئ عام 1975 قبل إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي».
وثمن الغيص دور المكتب العربي وجهوده في تنظيم ورش تعليمية وتدريبية للمعلمين والمعلمات والتربويين في مجلس التعاون الخليجي، ونتمنى أن يستفيد اساتذتنا في التعليم العام والتعليم الخاص والنوعي والتوجيه الفني من الملتقى والورش التي ستقام خلال اليومين المقبلين وخلال البرنامج الممتد حتى نهاية الشهر.
وفي سياق متصل، قال عميد خدمة المجتمع بجامعة المجمعة وعضو مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عمر الشريوفي، ان مكتب التربية العربي لدول الخليج يمثل إرادة القيادات الخليجية من توحيد المناهج والتقارب على مستويات كثيرة ومنها المستوى التعليمي.
وأشار الشريوفي إلى أن مشروع وبرنامج الأدلة المهنية المدرسية يقدم رؤية للتطوير المهنى للمعلمين والمشرفين وقادة المدارس وجميع منتسبي المدارس من خلال رؤية ما يسمى المجتمع المهنى التعليمي وهذا البرنامج عبارة عن سلسة من المنتجات أولها الادلة المهنية المدرسية 6 أدلة ثم بعد ذلك المنتج الثاني وهو التدريب على هذه الأدلة والكويت هي الأولى التي يطبق فيها هذا البرنامج و نتمنى ان نرى أثره وانعكاسه على الميدان التعليمي.