جامعة الدول العربية: اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل انحياز وتشجيع لها على انتهاكاتها المستمرة
1 يناير 1970
03:27 م
حذرت جامعة الدول العربية اليوم الأحد من خطورة ما يتردد حول نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس، معتبرة أن ذلك قد يؤدي الى تدمير عملية السلام بالكامل.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبوعلي في بيان أنه في حال اعتزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، فإن ذلك يعد «تغييرا في الموقف الأميركي التاريخي باعتبار القدس مدينة فلسطينية محتلة».
وأضاف ان هذه الخطوة، إذا تمت تعد «انحيازا كاملا تجاه إسرائيل وانتهاكا جسيما للقرارات ومواثيق الشرعية الدولية وتشجيعا لها على انتهاكاتها المستمرة»، مضيفا أنه «من المفترض أن تكون الولايات المتحدة راع نزيه لتسوية القضية الفلسطينية وإحلال السلام الدائم والعادل في المنطقة».
ودعا المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف حازم وللتحرك الفوري التزاما وتأكيدا لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن جامعة الدولة العربية تدين أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية على القدس.