«الجهراء» وعَّى بفوائد الرضاعة الطبيعية

نظم مستشفى الجهراء أمس يوماً توعوياً للتوعية بفوائد الرضاعة ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، ومستعرضاً في الوقت نفسه لمرض السكري عند الاطفال وسبل التعامل السليم معه بمشاركة الصحة الوقائية والمكتب الإعلامي بوزارة الصحة والصحة المدرسية وقسم التغذية بالمستشفى.

ولهذه المناسبة قال مدير مستشفى الجهراء الدكتور علي المطيري إن فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل عديدة، لذا حرصت منظمة الصحة العالمية بأن يبقى حليب الأم هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى يصل عمره إلى ستة أشهر على الأقل، كما توصي بالاستمرار لاحقاً إضافةً إلى الغذاء الصلب بالرضاعة الطبيعية حتى يكمل عامه الأول.

وأوضح أن الرضاعة الطبيعية تمنح الطفل المواد الغذائية التي يحتاجها لتقويته وحمايته، مجدداً التاكيد على أن الرضاعة الطبيعية توافر التغذية المثالية للرضع حيث إنه مزيج مثالي من الفيتامينات والبروتنيات والدهون أي كل ما يحتاجه الطفل للنمو في شكل أكثر سهولة للهضم.

وبين أن حليب الأم يحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا كما أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة الطفل بالربو والحساسية وتحمي من أمراض الجهاز التنفسي والأذن ونوبات الإسهال، كما أنها تحرق السعرات الحرارية الزائدة عن الأم وتساعدها على فقدان وزن الحمل، وتقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي.

من جهة أخرى شدد المطيري على حرص مستشفى الجهراء على توفير كل سبل الرعاية لمرضى السكري لا سيما الأطفال منهم، مؤكداً أن الجانب التوعوي للحد من مضاعفات المرض أمر من الأهمية بمكان ولذا كان احتفال المستشفى بهذا اليوم التوعوي، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة عند الأطفال لا سيما في المقاصف المدرسية معتبراً أنها إحدى الوسائل الرئيسية للوقاية من الإصابة بالمرض.