إطلاق مركبة «ستينجر» الجديدة على هامش الاحتفال بـ 20 عاماً من التعاون بينهما

المطوع: الشراكة بين «الوكالات الوطنية» و«كيا» ساهمت في رفد اقتصاد الوطن ودعم عجلة تطوّره

1 يناير 1970 05:46 م
الإنجازات تسطر درساً عن آفاق النجاح الواسعة التي تنتظر أي شراكة

«كيا ستينجر» تتمتع بروعة تصميمها الخارجي وأناقتها الداخلية ومواصفاتها المدهشة

المركبة الجديدة قادرة على أن تمنح صاحبها متعة السرعة والقوة والأناقة على الطرقات
أطلقت مجموعة الوكالات الوطنية، إحدى شركات عبدالعزيز العلي المطوع، والوكيل المعتمد لسيارات «كيا» في الكويت، مركبة «كيا ستينجر» الجديدة، على هامش الاحتفال بالذكرى العشرين للشراكة مع «كيا»، في حفل مهيب احتضنته الأجواء الراقية لفندق فور سيزونز الكويت.

وحضر الحفل السفير الكوري الجنوبي يو يونتشول، ورئيس مكتب «كيا» الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا سون نام لي، إلى جانب نخبة من الضيوف وممثلي وسائل الإعلام.

واستعرض رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة عبدالعزيز العلي المطوع، أحمد المطوع، مسيرة إنجازات الشركة التي بدأها المغفور له والده عبدالعزيز العلي المطوع عام 1951، مسلطاً الضوء على المراحل المفصلية من عمر هذه الشراكة التي قامت على أسس من الثقة المتبادلة والهدف المشترك، ومركزاً بشكل خاص على أهمية دور الشركات الوطنية في المساهمة في عملية تنمية الكويت.

وأشار إلى أن قصة نجاح الشراكة مع «كيا»، هي حدث يستحق الاحتفال به، معرباً عن فخره بالإنجازات التي حققتها مجموعة شركات عبدالعزيز العلي المطوع عبر شراكتها مع «كيا العالمية»، في قصة نجاح تستحق الاحتفال بكل تأكيد.

وبين أن النجاحات تسطر درساً حول أهمية مساهمة الشركات المحلية في رفد اقتصاد الوطن، ودعم عجلة نموه وتطوره، وتعطي مثالاً ناصعاً عن آفاق النجاح الواسعة التي تنتظر أي شراكة تقوم على الأسس التي قامت عليها الشراكة بين «كيا موتورز» العالمية ومجموعة شركات عبدالعزيز العلي المطوع.

وأعلن المطوع إطلاق تحفة «كيا» الجديدة «ستينجر»، شاكراً العملاء المخلصين، و«كيا» العالمية وفريق «كيا الكويت» والشركاء التجاريين على ثقتهم ودعمهم وعملهم الذي لا يعرف الكلل للارتقاء بعمل المجموعة ودفعها نحو الأمام.

وهنأ رئيس المكتب الإقليمي لـ «كيا» في الشرق الأوسط وأفريقيا، سون نام لي، «الوكالات الوطنية» بالمناسبة وشكر إدارتها وفريقها، مثمناً جهودهم العظيمة طوال سنين الشراكة، ومشيداً بشكل خاص برئيس مجلس الإدارة أحمد المطوع وقدرته الفاعلة في إدارة دفة الشراكة بحكمة، واحترافية مكنتها من تحقيق النجاح تلو النجاح.

وتلا ذلك تكريم «كيا موتورز» العالمية على دعمها لهذه الشراكة إن كان بشكل مباشر من خلال المنتجات المتميزة أو غير المباشر عبر تخصيص موارد غير مسبوقة، لتطوير مصادر العلامة التجارية وترسيخها كعضو رائد في منظومة مصنعي السيارات حول العالم، ومن ثم تكريم أحمد المطوع من قبل فريق «الوكالات الوطنية»، كتعبير عن الشكر والعرفان لقيادته الحكيمة للمجموعة منذ عام 2000، والتي كانت السبب الرئيسي للتطور السريع الذي وضعها ضمن الشركات القيادية الرائدة في السوق المحلي.

وتوج الاحتفال بالذكرى العشرين للشراكة بين «الوكالات الوطنية» مع «كيا موتورز»، بقطع الكيكة الخاصة بالمناسبة والتقاط الصور التذكارية، تبعه عرض حول الإنجازات التي حققها الشريكان خلال 20 عاماً، قدمه مدير عام عمليات «كيا» في الكويت مهند أحمد المطوع.

وانطلق الجزء الثاني من الحفل بعرض حول مواصفات سيارة «كيا» الجديدة قدمه مدير وكالة «كيا» في الكويت عمر جبر، موضحاً أن «كيا ستينجر» تؤرخ لمرحلة جديدة في إستراتيجية «كيا» العالمية والتي تهدف إلى دخول عالم السيارات الرياضية الفارهة، بحيث تستلهم «كيا ستينجر» تراث سيارات غران توريزمو التقليدية لتقدم لعشاق السيارات الرياضية مستويات غير مسبوقة من المتعة وأداء مدهشاً بسعر في متناول الجميع.

وتلا ذلك الكشف عن سيارة «كيا ستينجر» في أجواء حماسية، بحيث لاقت استحسان وإعجاب الضيوف بروعة تصميمها الخارجي وأناقتها الداخلية ومواصفاتها المدهشة التي لا تقل روعة وإبهاراً عن مثيلاتها ذات التقليد العريق.

المتعة والأناقة

تعكس «كيا ستينجر» روح السيارات الفاخرة السريعة «grand tourers» من حيث إنها قوية وأنيقة وقادرة على أن تمنح صاحبها متعة السرعة والقوة والأناقة، كما أنه تم تصميمها في كل مرحلة من مراحل تطورها وهندستها لتصبح سيارة السباق الحقيقية لسيارة «غران توريزمو» الخيالية المثالية، كما تتميز بجمال فاتن يسلب الألباب ورحابة في السعة لاستيعاب خمسة ركاب وأمتعتهم، ومستقرة على الطريق ويتمتع ركابها بالهدوء ونعومة الحركة، بالإضافة إلى إمكانيات التعامل الذكية والتفاعلية والاهتمام بنظام الدفع المعتمد على الجزء الخلفي من السيارة. وتتوافر «كيا ستينجر» بمحركين يمكن الاختيار بينهما، محرك سعة 2.0 ليتر تيربو مزدوج 4 سلندرات، ومحرك قوي سعة 3.3 ليتر تيربو مزدوج «V6».

وتعزز جوانب السيارة القوة البصرية لخطوط أكتاف سيارة «ستينجر» وكذلك جمال صورة السقف المنحني حتى صدامها الخلفي «فاست باك».

كما ان العناصر الوظيفية البحتة الأخرى للتصميم الخارجي، من ستائر هوائية أمامية، وشبك الإطارات المقوس، والانسيابية أسفل السيارة، إلى جانب وحدة الانزلاق الخلفية المدمجة، تعزز جميعها كفاءة الأداء الديناميكي الهوائي «الإيروديناميكية» للسيارة.

وتحتوي اللوحة السفلية الخلفية على أربعة أنابيب عادم بيضاوية، أما الشبك الأمامي على هيئة «أنف النمر» الذي تتميز به سيارات «كيا»، فيتوسط بكل فخر مجموعة المصابيح الأمامية ذات التصميم المعقد في حين تستكمل الجنوط الموحدة مقاس 18 بوصة لوحة التصميم الرائعة والمدهشة.

ولاستكمال المظهر الخارجي لسيارة غران توريزمو تم تصميم مقصورة منخفضة ذات زجاج أمامي مائل بشدة نحو الجزء الخلفي من السيارة، ولوحة العدادات الممتدة أفقياً، كما تم تقسيم الكونسول الأوسط الذي يوجد في مقصورة القيادة على نحو رائع إلى منطقتين محددتين، جزء لأنظمة المعلومات والترفيه والتي تم وضعها بشكل أنيق وبدقة أسفل شاشة ملونة كبيرة تعمل باللمس، بينما تم وضع الجزء الخاص بمعلومات المناخ والتحكم في التهوية أسفلها.

100 كلم في 4.9 ثانية



يعد أقوى محرك لسيارة «ستينجر» هو محرك «V6» «لامدا 2» بسعة 3.3 ليتر، والمزود بشاحن توربيني مزدوج، يولد قوة 370 حصاناً عن عدد دورات 6000 دورة في الدقيقة، وعزم دوران 510 نيوتن يمكن الوصول إليها خلال 1300 إلى 4500 دورة في الدقيقة.

ويمكن لموديلات «ستينجر» المزودة بمحرك تيربو 3.3 ليتر أن تتسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.9 ثانية، ما يجعلها الأسرع في التسارع في موديلات «كيا» مقارنة بأي وقت مضى، كما يمكن للمركبة بهذا المحرك أن تصل إلى سرعة قصوى تبلغ 270 كلم في الساعة.

وتتميز سيارة «كيا ستينجر» بناقل الحركة الأوتوماتيكي الإلكتروني من الجيل الثاني بثماني سرعات والذي يتوافر كناقل حركة قياسي أساسي في جميع المحركات، وقد تم تصميمه داخل علبة بثماني سرعات، ما يتيح للسائق إمكانية الانتقال السريع بين السرعات والكفاءة العالية في استهلاك الوقود إلى أقصى حد.

وتعد «كيا ستينجر» أول سيارة «كيا» سيدان متاحة بنظام دفع خلفي أو دفع رباعي مستمر، بحيث ان نظام الدفع الرباعي المستمر يعزز القدرة الديناميكية للسيارة حتى في أكثر الظروف صعوبة، ويتم توزيع القوة في نظام الدفع الخلفي على جميع جوانب المحور الخلفي عن طريق التباين الميكانيكي المحدود في عملية الانزلاق، بحيث ان نظام الدفع الرباعي المستمر في المحركين اعتماداً على السوق يحتوي على نظام التحكم والتوجيه الديناميكي للعزم الجديد الذي يراقب مدخلات السائق وظروف الطريق، ثم يقوم تلقائياً بتطبيق مستوى القوة والفرامل المطلوبة على الإطارات المناسبة للحفاظ على ثبات السيارة في مسارها في حالات الطرق المبتلة والجافة.