المؤتمر الدولي السابع لـ «العلوم الاجتماعية»: العنصر البشري أساس التنمية الاقتصادية
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
03:06 م
شدد المؤتمر الدولي السابع لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت على أهمية أن تتضمن الخطط التنموية للدولة الجوانب التي تتعلق بالإنسان وبنائه والجوانب الاجتماعية، مؤكداً على أن التنمية في العنصر البشري هي الأساس في تحقيق التنمية الاقتصادية وخطط الدولة التنموية.
وجاء في توصيات المؤتمر الذي عقد تحت رعاية وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ضرورة دعم المشاريع الخاصة ذات العائد الاقتصادي واستثمارها الاستثمار الأمثل للإسهام في خلق فرص وظيفية مناسبة تسهم في دعم هذا الاستثمار توافقاً مع رؤية الكويت المستقبلية، مشدداً على ضرورة الاهتمام والتركيز على قضايا الجغرافيا السياسية ودورها الرئيسي في المنطقة وأهمية الاستفادة من منطلقاتها الفكرية لمواجهة الأوضاع الاقتصادية في المنطقة والاستفادة من الخبرات الإقليمية والعالمية في مجالات التنمية الاجتماعية وضرورة التواصل والانفتاح على الشرق والاستفادة من خبراته واستراتيجياته.
وأشار المؤتمر في توصياته إلى تعزيز دور المؤسسات الاجتماعية لمواجهة المشكلات التي تواجه الإنسان بمختلف شرائحه وفئاته والإسهام في تمكين الفئات والشرائح المختلفة من خلال سبل وطرق توعية إرشادية متعددة ومن خلال برامج عمل مناسبة، حاثاً المؤسسات والجهات الحكومية المختصة في القضايا الاجتماعية والنفسية على الاستفادة من الدراسات والبحوث العلمية التي تساعد على رسم السياسات المتعلقة بالإنسان المحور الرئيسي للتنمية.
وركزت التوصيات على أهمية إزالة العوائق والوقوف على التحديات التي تواجهها المؤسسات ذات الصلة في المعلومات والحاجة إلى الاستخدام التقني الأمثل للوسائل والأدوات المعلوماتية في كافة المؤسسات المحلية ومواكبة التطور الخاص بها، مع التركيز على البعد الديني في بناء الإنسان وشخصيته من خلال التأكيد على أهمية المؤسسات الدينية تحديداً وإسهامها في كل ما يتعلق بالمواضيع والجوانب التنموية التي تمس الإنسان وبناء فكره بما يتوافق مع متطلبات التنمية.