منصة إلكترونية تحتوي على 45 مزود خدمات وأكثر من 150 منتجاً
لتحضير المناسبات عنوان... «فيستيفيتي»
| كتب علي قاسم |
1 يناير 1970
01:12 ص
أسعار المنصة لا تختلف عن المطاعم أو مزودي الخدمة
العثمان: سنتوسع العام المقبل إما إلى السعودية أو الإمارات
قد تمثِّل إقامة مناسبة خاصة أو تجمع عائلي، أو حفلة عيد ميلاد، أو حتى حفل زفاف، هاجساً يؤرّق كثيرين لما تتطلبه من إعداد كبير، وتجهيزات تحتاج جهوداً مضنية، ووقتاً ليس بالقليل.
لكن ذلك الهاجس تبدد مع شركة «فيستيفيتي» التي جمَّعت كل هذه الخدمات المطلوبة في منصة إلكترونية واحدة، حتى باتت الوجهة الأولى للتسوق في مجال خدمات المناسبات والتجمعات.
وفي هذا الخصوص قال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «فيستيفيتي»، ناصر نزار التويجري، إن فكرة إنشاء الشركة بدأت عندما كان يحضّر لمناسبة حفل عشاء لصديق، وأعياه البحث عن مزودي خدمات المطاعم، والحلويات، والخدمات الترفيهية، والخدمات المتخصصة، وغيرها من الخدمات التي تقدّم في مثل هذه المناسبات.
إلا أن التويجري لم يجد ضالته في أي مكان يجمع هذه الأمور كلها، ما أعطاه الحافز وشريكه عبدالوهاب العثمان، لإطلاق منصة إلكترونية لتوفير كافة الخدمات المتعلقة في المناسبات والتجمعات، لافتاً إلى أن عدد مزودي الخدمات الموجودين على منصة «فيستيفيتي» حتى الآن، يزيد على 45 من مختلف القطاعات، في حين أن عدد المنتجات المتوفرة وصل إلى 150.
وكشف التويجري عن تواجد كل مستلزمات الحفلات كاملة على المنصة، من مزودي خدمات الطعام (الكيترنغ)، والحلويات، والجلسات الخارجية المصممة بأحدث الطرق، والخدمات الترفيهية كالفرق الموسيقية، والخدمات المتخصصة كخدمة إيقاف السيارات، وخدمات ضيافة الشاي والقهوة.
وأكد أن هذه الخدمات ممكن تقديمها من خلال فريق نسائي ورجالي حسب رغبة المستخدم، إلى جانب تقديم خدمات أعياد ميلاد الأطفال، مثل فقرة الساحر، والخدع البصرية، والرسم على الوجوه، مبيناً أن كل الخدمات مزوَّدة بشرح مفصل وصور كافية، ليتسنى للعملاء الوصول إلى طلبهم بالتحديد، وبأسرع وقت ممكن، إلى جانب توفّر خدمة الدفع «أونلاين»، ما يسهل على المستخدمين ويوفّر عليهم الوقت والجهد.
وأفاد التويجري أن وجود أكثر من 20 ألف حفل زفاف سنوياً في الكويت، إلى جانب عدد كبير من المواليد، بالإضافة إلى حفلات التخرج، وأعياد الميلاد، يعزز من فرص الشركة للنمو بشكل سريع.
وقال إن الشركة تقدم عرضاً مميزاً لعملائها، بحيث تمنح أي طلب يتم عن طريق «فيستيفيتي» خاص بالطعام أو الجلسات الخارجية، فلتر «سناب شات» مجاني خاص بالحفلة.
من ناحية أخرى، أوضح أن عدد الموظفين الذين يديرون المنصة 5 أفراد فقط، لافتاً إلى أن جميعهم لديهم الخبرات الكاملة، إذ إن بإمكانهم إدراج منتجات أي جهة في المنصة خلال 3 ساعات مهما كانت معقدة، بصورها وشروحاتها.
وعن أهم الصعوبات التي واجهت الشركة، ذكر التويجري أن الفكرة الغريبة والجديدة دفعت كثيراً من مزودي الخدمات إلى الخوف من منافستهم في السوق المحلي، خصوصاً وأن «فيستيفيتي» تعمل على مبدأ العمولة على كل طلب يتم تنفيذه عن طريقها.
وأضاف أن أسعار المنصة لا تختلف أبداً عن أسعار المطاعم أو مزودي الخدمة في السوق، لأن العمولة التي تتقاضاها الشركة لا تحمّل لصحاب الطلب بل للمزود نفسه.
وذكر التويجري أن الشركة بدأت بعمولات بسيطة جداً بغية جذب المزودين لإدراج خدماتها على المنصة، موضحاً أن البداية كانت صعبة ولكن الآن كثيراً من المزودين يطلبون الإدراج، ليكونوا جزءاً من عائلة «فيستيفتي».
وعن كيفية تسويق الشركة نفسها، بيّن أن «فيستيفيتي» تسعى إلى تسويق نفسها إلكترونياً، وخصوصاً في وسائل التواصل الاجتماعي ذات التأثير الكبير جداً.
وذكر التويجري أن كل ما على العميل فعله هو الدخول إلى المنصة، وتحديد موعد المناسبة والخدمات التي يريد الحصول عليها، مؤكداً أن الخدمات متوافرة لجميع مناطق الكويت.
وأشاد بالجهد المبذول من قبل الحكومة لتبني أفكار ومشاريع الشباب الكويتيين، وهو ما دفعها إلى إنشاء أكبر صندوق للمشاريع الصغيرة على مستوى العالم، بإدارة شبابية تعمل على تحويل أحلام الشباب الكويتي إلى واقع ملموس.
ولفت إلى أن المشروعات الصغيرة التي ينشئها الشباب الكويتي، تعزز فكرة تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
من جانبه، أوضح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشؤون المالية، عبدالوهاب محمد العثمان، أن هدف الشركة في الوقت الحالي هو التوسع محلياً، والحصول على اهتمام المستخدمين لجعلها الخيار الأول في حال التفكير في إقامة أي مناسبة، مؤكداً أن خطة «فيستيفيتي» في العام المقبل، وتحديداً خلال الربع الثالث أو الرابع، هي التوسع جغرافياً.
وذكر أن أهم الأسواق بالنسبة لـ «فيستيفتي» هو السوق السعودي والإماراتي، مشيراً إلى أنها بصدد دراسة كلا السوقين لمعرفة أيهما أقرب إلى السوق الكويتي من ناحية الخدمات المقدمة وسهولة الدخول إليه.
وقال التويجري إنه تم اختيار الشركة من بين مئات الشركات الناشئة المتقدمة، للحصول على المركز الثاني بمسابقة تحدي الشركات الناشئة، التي أقيمت على هامش مؤتمر «عرب نت»،، موضحاً أن الاختيار تم على أساس جودة الفكرة وحداثتها، وهل هي موجودة في السوق، وإذا ما كانت تعتبر قيمة مضافة له، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال، وجدواها على جميع الأصعدة.