لتطبيق التعليم الإلكتروني وتسهيل الخدمات على المراجعين

إزاحة كبائن وتأجير مسارات ضوئية لربط «التربية» بشبكة إنترنت واسعة

1 يناير 1970 02:52 م
تسير وزارة التربية بخطة متسارعة لتحقيق أهم مشاريعها، وهو ربط مدارسها بشبكة واسعة النطاق من الالياف الضوئية مع ديوان عام الوزارة لتطبيق التعليم الإلكتروني وإدخال كثير من التطبيقات التكنولوجية في العملية التعليمية وتسهيل الخدمات على المراجعين والموظفين والطلبة وأولياء الامور في أي شأن تربوي أو تعليمي.

وطلب الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد من بعض الجهات الحكومية التعاون مع الوزارة لتحقيق هذا المشروع، حيث طلب من وكيل وزارة المواصلات استئجار كيبل ألياف ضوئية بين مقسم الشويخ ومبنى الوزارة الرئيسي بناء على المناقصة الخاصة بتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة أجهزة اتصالات وملحقاتها مع توفير خدمة الاتصال والتمديدات لربط الوزارة بشبكة الإنترنت.

وأعلنت وكيلة وزارة الخدمات بالتكليف بثينة السبيعي، عدم ممانعة الوزراة من قيام إحدى الشركات الخاصة بأعمال المسح الميداني بين مقسم الشويخ ومبنى وزارة التربية ثم تزويد إدارة صيانة الشبكة الهاتفية بالتقرير للدراسة والاعتماد.

كما أوضح الرشيد في كتاب وجهه إلى الإدارة العامة للإطفاء، أن وزارة التربية تسعى جاهدة إلى الانتهاء من مشروع ربط مدارسها بشبكة ألياف ضوئية بأسرع وقت ممكن لما فيه مصلحة لتطوير التعليم الإلكتروني وتطوير الخدمات الإلكترونية الأخرى، مبيناً «أن اجهزة المشروع المشار إليه تقع موزعة في مقاسم وزارة المواصلات وتزامن تركيبها داخل المقاسم مع مشروع تطوير شبكة الإدارة العامة للإطفاء».

وأضاف «حدث تواجد كابينة الإدارة العامة للإطفاء بالمساحة المخصصة نفسها لوزارة التربية في مقسم ام الهيمان»، راجياً ومن مبدأ التعاون الموافقة على إزاحة الكابينة، ليتسنى لنا وضع كبائننا وتشغيل المشروع، مع استعداد وزارة التربية بتحمل أعمال الإزاحة، وما قد يترتب عليها من حاجة لتعديل تمديد كابلات الفايبر أو الكهرباء، بالتنسيق مع الإدارة العامة للإطفاء وتحت إشرافها.

ورد مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد على طلب الوكيل الرشيد بالموافقة، مؤكداً «لا مانع لدينا من إزاحة الكابينة المشار إليها حتى يتسنى لكم وضع الكبائن الخاصة بكم وتشغيلها».