لمواجهة الظروف الاستثنائية في المنطقة
«الشؤون» و«التجارة» اتفقتا على خطة طوارئ
| كتب إبراهيم موسى |
1 يناير 1970
10:31 ص
اتفقت وزارتا الشؤون والتجارة على الخطوط العريضة لخطة الطوارئ للجمعيات التعاونية، على أن يجري استكمال هذه الخطوط في اجتماعات تنسيقية لاحقة.
وبحثت الوزارتان في اجتماع تنسيقي أمس، سبل الاستعداد لمواجهة أي طارئ في ما يخص نقص السلع الأساسية للمواطنين والمقيمين، نتيجة الظروف السياسية الاستثنائية المتوترة التي تمر بها المنطقة.
وقالت وكيلة وزارة الشؤون المساعدة لقطاع التعاون شيخة العدواني عقب الاجتماع مع وكيل وزارة التجارة والصناعة لقطاع الشؤون الفنية وتنمية التجارة محمد العنزي ان «الاجتماع يأتي بالتزامن مع الظروف التي تمر بها المنطقة وتستوجب الاستعداد والتجهيز لمواجهة أي نقص محتمل أو شح في السلع الغذائية الاساسية وتوفير السلع الأساسية للمواطنين والمقيمين». ?
وذكرت العدواني انه «تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون والتنسيق لمواجهة الظروف الطارئة، خصوصاً وان الجمعيات التعاونية أحد اهم المصادر الاساسية لتوفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والاستهلاكية».
وكشفت العدواني انه «تم الاتفاق على الخطوط العريضة لخطة الطوارئ للجمعيات التعاونية، وسيتم استكمال هذه الخطوات في اجتماعات تنسيقية لاحقة في ضوء المستجدات»، مؤكدة «ضرورة التنسيق وأهميته بين جهات الدولة لحمايتها ومواطنيها ومقيميها ومواجهة المتغيرات الطارئة بطرق عملية تحمي الدولة واهلها من المخاطر».
ومن جانبه، أكد العنزي «أهمية عقد لقاءات دورية والتنسيق بين وزارتي التجارة والشؤون في مجال توفير السلع الضرورية، وأهمية عدم إشعار المواطن بأي نقص في هذه السلع من خلال توفيرها من المخزون وطرحها في منافذ البيع بالجمعيات التعاونية».