أكد أن السلطات الإيرانية تعامله معاملة جيدة
الجارالله: أعضاء السفارة الكويتية في طهران زاروا المواطن العازمي
1 يناير 1970
06:43 ص
لا جديد عن القمة الخليجية.. والوقت مازال متاحا
مجلس التعاون يمر بمرحلة صعبة.. ولكنه يمرض ولا يموت
السلطات الإيرانية ستسمح لذويه بزيارته في القريب العاجل
غير صحيح زيارة سعد الحريري إلى الكويت.. بعد القاهرة
مازلنا نناقش ملف التعويضات مع العراق.. ونأمل التوصل إلى حل في القريب العاجل
امتناع الكويت عن التصويت على قرار بالأمم المتحدة يدين إيران ليس جديدا.. فلا يوجد موقف عربي أو خليجي موحد حتى نكون في إطاره
أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، اليوم الاحد، ان اعضاء السفارة الكويتية في ايران زاروا المواطن فالح العازمي المحتجز على خلفية دخوله منطقة عسكرية بالخطأ واطمأنوا على صحته، حيث ذكر لهم انه يعامل معاملة جيدة، آملا ان يتم الافراج عنه في اقرب فرصة ممكنة.
وقال الجارالله في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركته حفل سلطنة عمان بعيدها الوطني الـ 47، إن السلطات الايرانية تعامل المواطن العازمي معاملة جيدة، مشيدا بهذه الخطوة من الجانب الايراني.
وبين ان السلطات الايرانية وعدت انها سوف تسمح لذويه بزيارته في القريب العاجل.
وكانت السلطات الايرانية قد ألقت القبض على المواطن فالح العازمي في سبتمبر الماضي بعد دخوله منطقة عسكرية على الحدود الايرانية - التركية عن طريق الخطأ وهو في طريق العودة للكويت.
من جانب آخر، نفى الجارالله ما أثير عن زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للكويت بعد زيارته المقررة للقاهرة، مؤكدا أن الكويت ترحب دائما بالرئيس سعد الحريري.
وحول مصير القمة الخليجية في الكويت قال الجارالله «لا جديد عن القمة، وهي يسبقها اجتماع وزاري وتحضيري، والوقت مازال متاحا، ومجلس التعاون يمر بمرحلة صعبة، ولكنه يمرض ولا يموت».
من ناحية أخرى، قال الجارالله إن ملف التعويضات الكويتية جراء الغزو العراقي عام 1990 لا يزال يناقش مع الاشقاء في العراق، املا ان يتوصل الجانبان الى حل لإغلاق هذا الملف في القريب العاجل.
واضاف ان زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم لدولة الكويت غدا «مهمة وتأتي بظروف دقيقة تمر بها المنطقة».
وشدد على ان العلاقات مع الاشقاء في العراق متطورة ويسودها التفاهم والاحترام، مشيرا الى ان الكويت تتطلع لبحث مايسهم في تعزيز هذه العلاقة المميزة.
من جانب آخر، قال الجارالله إن اجتماع وزراء خارجية العرب في القاهرة يعد بالغ الاهمية ويأتي وسط ظروف دقيقة وحرجة تمر بها المنطقة.
واكد ان الاجتماع ناقش بصراحة وعمق التدخلات الايرانية في المنطقة.
وذكر ان الكويت شاركت ممثلة بالنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، الذي ادلى بكلمة أمام الاجتماع جدد فيها ادانة الكويت واستنكارها الشديدين لهذه الاعتداءات والتأكيد على وقوف الكويت التام إلى جانب المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وتضامنها الكامل معهما ودعم كافة الإجراءات التي يتخذونها للحفاظ على أمنهما وسلامتهما واستقرارهما حيث يمثل ذلك من صميم الأمن القومي العربي.
وبشأن امتناع الكويت عن التصويت على قرار في الامم المتحدة يدين إيران، أكد الجارالله ان الموقف الذي اتخذته الكويت «ليس بجديد وانه سبق ان اتخذ سابقا»، لافتا الى انه لا يوجد موقف عربي او خليجي موحد حتى تكون الكويت في اطاره «والكويت عبرت حيال هذا الموضوع عن قناعتها».