بنمو يصل إلى 3.4 في المئة

834 مليون دينار أرباح «كويت 15» في 9 أشهر

1 يناير 1970 12:00 م
«الوطني» و«بيتك» و«زين» تستحوذ على 60 في المئة من الأرباح
استحوذت شركات المؤشر «كويت 15» على نصيب كبير من إجمالي الأرباح التي حققتها الشركات المُدرجة في بورصة الكويت، حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي.

وبلغ إجمالي الأرباح التي حققتها الشركات المكونة للمؤشر نحو 834 مليون دينار، من أصل 1.52 مليار دينار إجمالي أرباح الشركات المدرجة، ومقارنة بـ 806 ملايين سجلتها في الفترة المقابلة من العام الماضي، بنمو يصل إلى 3.4 في المئة.

وتشكل شركات كويت 15 ميزان السوق بنظر الأوساط الاستثمارية لأسباب عدة يتعلق بعضها بما يمثله حجم هذه الشركات من إجمالي السوق، والذي يصل الى 60 في المئة، و بما يعادل 16.3 مليار دينار من أصل 27.1 مليار دينار للسوق عامة.

وبحسب متابعة لـ «الراي» من المتوقع أن يتأثر مؤشر «كويت 15» بانسحاب شركة الكويتية للأغذية «امريكانا»من البورصة بحلول أبريل المقبل، بعد استبعاد قيمتها السوقية، إذ تقدر قيمتها الحالية بنحو 700 مليون دينار.

ومن المرتقب أن تشهد المرحلة المقبلة تجهيز البديل من الشركات المهيأة للانضمام الى «كويت 15»، خصوصاً في ظل تحول شركات من ضمنها «أمريكانا» إلى «خاملة» ما ألقى بظلال سلبية على المؤشرات العامة للسوق، حال تنفيذ صفقات عليها بفارق سعري كبير بين العرض والطلب.

ومع اقتراب إطلاق الأسواق الثلاثة (الأول والرئيسي والمزادات) والمنتظر خلال الربع الاول من العام المقبل، ستكون البورصة على موعد مع مؤشرات جديدة تحكم أداء كل سوق، وذلك بحسب الخطة التطويرية التي تعكف الجهات المسؤولة في البورصة على تنفيذها.

وتستأثر أرباح شركات (كويت 15) بنصيب الأسد من إجمالي السوق، فيما تمثل أرباح ثلاث كيانات رئيسية هي الاكبر في السوق والتي تتمثل في كل من «الوطني»، و«زين» و«بيتك» بنحو 60 في المئة من إجمالي أداء المؤشر (كويت 15)، حيث تصل في مجملها إلى نحو نص مليار دينار.

ومع تدشين الأسواق الجديدة وفقاً لإعادة توزيع الشركات، يتوقع أن تكون الفرص المتاحة في السوق أكثر وضوحاً على أساس توافر خيارات جديدة بخلاف شركات «كويت 15»، إذ تنادي بعض الجهات الاستثمارية حالياً بإستحداث مؤشرات تحمل كل منها عدد مُحدد من الشركات.

وأوضحت أن المقترح الذي تتوارد معلومات بشأنه حالياً يقضي بإطلاق مؤشر لـ 30 شركة، وآخر لـ 70، اضافة إلى مؤشر كويت 15، على أن تحكم حركة تلك المؤشرات القراءة الوزنية وليست السعرية حتى لا تتكرر مأساة «السعري».

وعلقت مصادر مطلعة أن فكرة استحداث مؤشرات وزنية بأنه قائم بالفعل، ويخضع للبحث من قبل الفرق الفنية المختصة، لافتة إلى أن هناك العديد من الخطط التي تتعلق بالمؤشرات وتطويرها بحيث تصبح جاهزة للتداول حال إطلاق صناديق المؤشرات في المستقبل.

تداولات أمس

وعلى مستوى تعاملات البورصة أمس، شهدت الوتيرة العامة أداء متواضعاً في ظل غياب السيولة والقوة الشرائية عن التداول.

وانخفض المؤشر السعري 46.9 نقطة ليصل إلى مستوى 6262 نقطة بنسبة هبوط بلغت 0.7 في المئة، في المقابل انخفض المؤشر الوزني ليخسر 2.08 نقطة ليصل إلى 400.8 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.5 في المئة كما انخفض مؤشر (كويت 15) بواقع 3.3 نقطة ليصل إلى 922.9 نقطة بنسبة بلغت 0.36 في المئة.

وشهدت الجلسة تداول 63 مليون سهم تمت عبر 3107 صفقات نقدية بقيمة 11.5 مليون دينار، فيما كانت أسهم شركات (نفائس) و(أولى تكافل) و(وثاق) و(رماية) و(أجوان) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (الامتياز) و(المال) و(وطني) و(جياد) و(أعيان) الأكثر تداولا.

واستهدفت الضغوطات البيعية وعمليات جني الأرباح أسهم العديد من الشركات في مقدمتها (أموال) و(مراكز) و(تمدين أ) و(يوباك) و(منتزهات).

وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 31 شركة وانخفاض أسهم 62 أخرى في حين شهدت أسهم 26 شركة ثباتا من إجمالي 119 تم التداول عليها.

واستحوذت حركة مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 11.6 مليون سهم تمت عبر 1135 صفقة نقدية بقيمة 6.6 مليون دينار.