كشف عن السعي لاستحداثه تقديراً لدور صاحب السمو التاريخي
القشعان لـ«الراي»: كرسي لـ«العمل الإنساني» في «اليونيسكو» مقره الكويت
| كتب تركي المغامس |
1 يناير 1970
03:06 م
أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان سعي الكويت للحصول على كرسي دائم في «اليونيسكو» تحت اسم كرسي العمل الانساني، ويكون مقره في الكويت، تقديرا للدور التاريخي الذي قام به سمو الامير، لافتا الى انه آن الاوان ان يستفيد ابناء الكويت في صقل مواهبهم وقدراتهم في هذه المؤسسات، وان نؤسس برامج تكون برعاية الامم المتحدة، ومشيرا الى ان اي مبلغ يمنح لليونيسكو يجب ان يخصص لعمل يكون ريعه او فائدته داخل الكويت.
وقال القشعان في تصريح لـ«الراي» إنه مثل جامعة الكويت ضمن في الوفد الكويتي في اجتماعات الـ 39 لمنظمة اليونيسكو في فرنسا، مبينا ان الوفد تشكل من عميد كلية العلوم الاجتماعية ممثلا عن العلوم الاجتماعية والانسانية، والدكتور رشيد العنزي ممثلا عن كلية الحقوق، مبينا ان وفد جامعة الكويت جزء من وفد اكبر ضم مؤسسات التعليم في الكويت، حيث شارك في الاجتماعات الخاصة في كليات العلوم الاجتماعية والانسانية.
وأضاف «كان لنا تعاون وتنسيق مع مندوب الكويت الدائم في منظمة اليونيسكو مشعل حيات، حيث كان هناك تنسيق بين 57 دولة لحصول الكويت على منصب المقرر العام، كون هذا المنصب (دينمو) اساسي للتنسيق بين الوفود وتلقي مقترحاتهم وملاحظاتهم على التقارير النهائية، وكان هناك شبه اجماع وعدم معارضة اي عضو من المشاركين في اليونيسكو على ترشيح الكويت».
وأشار القشعان الى ان «هذا المنصب موقت خلال فترة المؤتمر، ولكن عند كتابة التقرير النهائي تم الاشار إلى ان تكون اعمال اليونيسكو القادمة تنبع من العمل الانساني، ولذلك تم الاتفاق في هذا الملتقى على ان يكون هناك اجتماع على مستوى الشباب في العاصمة الكورية الجنوبية في اغسطس القادم، واكدنا ان الكويت ستبادر باستحداث كرسي لليونيسكو عن طريق الدعم الكامل منهم، على ان يكون في الكويت، وهذا الكرسي سيكون (كرسي العمل الانساني) اسوة بالدور التاريخي الذي قام به سمو الامير، ولهذا نجحنا في فكرة ان يكون هناك كرسي لدولة الكويت تحت شعار العمل الانساني».
وتابع «هذا العمل ليس لشخص ممثل لجامعة الكويت، بل هو حقيقة يمثل كل شاب او شابة كويتية، وهذا المكان لم يأت من فراغ وليس بجهد شخصي، انما جاء بعمل دؤوب من مندوب الكويت في اليونيسكو وزميله محمد الشطي الذي كان يواصل الليل بالنهار، والكويت لم تكتف بهذا فقط، بل حصلت على المقعد الخاص بالاحصاء وهذا يعتبر شرفا للكويت».
وتمنى القشعان ان «يكون هناك عمل من وزارة التربية وجامعة الكويت وكل المؤسسات التعليمية وان نستفيد من اليونيسكو، فالكويت تعطي اكثر مما تستفيد منهم، وآن الاوان ان يستفيد ابناء الكويت في صقل مواهبهم وقدراتهم في هذه المؤسسات، وأن نؤسس برامج تكون برعاية الامم المتحدة»مشيرا الى انه يجب ان يكون اي مبلغ يمنح لليونيسكو مخصصا لعمل يكون ريعه داخل الكويت او فائدته داخل الكويت.