عسكري ترنح بـ «كيميكال»: «شفيكم أنا... مباحث»
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
06:29 م
لم تجدِ مقولة «شفيكم...أنا مباحث» نفعاً مع رجال أمن الفروانية، عندما ضبطوا زميلاً لهم يترنّح في منطقة الرقعي وبحوزته سجائر كيميكال أحالوه بها إلى مباحث الأندلس، ليتم تسليمه إلى مكافحة المخدرات.
عناصر أمن الفروانية وأثناء جولة تفقدية في منطقة الرقعي اشتبهوا في شخص يسير بسيارته على غير هدى وكاد يصطدم بالرصيف مرتين فاقتربوا منه وطلبوا إليه التوقف على جانب الطريق فانصاع لأوامرهم، وعند طلب بطاقته المدنية، أبرز هويته العسكرية التي تدل على أنه عسكري يعمل في الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وبالاستفسار منه عن سبب ترنحه في القيادة بدأ يتلعثم في الكلام وما زاد الشبهات أن الإحمرار غلب على لون عينيه ووضعه في دائرة الشبهات.
الأمنيون طلبوا من زميل السلاح الترجل فحاول تدارك الموقف بقوله «شفيكم أنا زميلكم... مباحث»، إلا أن كلامه لم يشفع له وسط إصرارهم على إنزاله من سيارته وبعد أن امتثل خضع للتفتيش فعثروا بحوزته على سجائر ملغومة بمادة الكيميكال المخدرة، وأحيل إلى مباحث الأندلس.