أكد دور «السلطة الرابعة» في تحقيق الاستقرار... «بلدنا يا إخوان ويا أخوات لا يتحمل»
الخرافي: نحن في مرحلة حساسة وحرجة تتطلب الحرص على الوحدة الوطنية
1 يناير 1970
01:28 ص
اكد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي أمس حاجة البلاد الماسة الى الوحدة الوطنية والتضامن ووحدة الكلمة في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة، مبنيا ان تحقيق ذلك هو مسؤولية الجميع .
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين «نحن في مرحلة حساسة وحرجة تتطلب الحرص على الوحدة الوطنية والتضامن ووحدة الكلمة» مشيرا في هذا السياق الى ضرورة تعاون السلطة الرابعة (الاعلام والصحافة) مع الجميع في ذلك.
واضاف انه ليس من الممكن الحصول على هذه الوحدة والتضامن «ما لم تتعاون اجهزة الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وتساهم في استقرار الاوضاع».
واوضح مخاطبا ممثلي وسائل الاعلام ان الجميع مطالب بتحقيق الاستقرار «فبلدنا يا اخوان ويا أخوات لا يتحمل وليس من الممكن الاستمرار في اوضاع التأزيم والاثارة والخروج من أزمة للدخول في ازمة أخرى».
وقال الخرافي ان «الحقوق الدستورية يجب ان تكون محفوظة ولا أحد يناقش فيها ... ولكن يجب ان نعي أهمية ما يطرح من مواضيع تتعلق بالنواحي الدستورية والحق الدستوري وان نحافظ قدر المستطاع على التنسيق في ما بيننا»، مضيفا ان ترك الامور بهذه الصورة «ليس من صالح البلد».
وجدد الخرافي تأكيده حول دور السلطة الرابعة في تحقيق الاستقرار «والا فالملامة تقع عليكم ايضا في ما ينتج من احداث».
وقال ان دوره كرئيس للسلطة التشريعية «سيستمر» في ايجاد المعالجة التي تحقق استقرار الكويت ووحدة الكلمة فيها .
بيد ان الرئيس الخرافي اكد انه لا يستطيع القيام بهذا الدور وحده دون مساعدة السلطة الرابعة متمنيا على وسائل الاعلام المختلفة المساهمة في بث ونشر كل ما يتعلق بتحقيق الاستقرار وفي المقابل عدم السماح بنشر اي شيء يسبب الفتنة والاثارة «وان تكونوا رقباء على انفسكم».
وعن الانباء التي ترددت بشأن نية النواب الطبطبائي وهايف والمطير «تقديم طلب أمس» لاستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء قال الخرافي «انتهى الدوام ولم يقدم اي استجواب ولا نستطيع تسلم اي شيء بعد ذلك ... واذا كان الطلب سيقدم فربما يكون غدا (اليوم) خلال ساعات العمل».
وعما تردد حول موضوع حل مجلس الامة اكد الخرافي ان لا مجال للحديث عن ذلك «فهذا الموضوع لا يستطيع اي كان ان يناقشه فهو حق مطلق لسمو الامير حفظه الله وبالتالي ليس هناك اي مجال للحديث عنه او ابداء وجهات النظر فيه».