«صيدلي ولي بصمة» أنهى فعاليته التوعوية في الأفنيوز

العجمي: الدول تتحمل 105 مليارات دولار سنوياً لأدوية تصرف للمرضى ولا يتناولونها

1 يناير 1970 11:47 ص
فليطح: وزارة الشباب تدعم المبادرات التي تصب في مصلحة المجتمع
حذرت رئيسة الفريق التطوعي «صيدلي ولي بصمة» سارة العجمي من تفاعل بعض الأدوية إذا أخذت مع الطعام في نفس الوقت، إما بسبب تأثيره المباشر على امتصاصها في المعدة والأمعاء أو لناحية فاعليته وتحفيزه في الكبد مما يقلل من مفعوله.

وعبرت العجمي لـ «الراي» أثناء ختام فعاليات «اسأل الصيدلي» والتي أقامها الفريق بالتعاون مع وزارة الشباب في الأفنيوز يومي الجمعة والسبت الماضيين عن سعادتها بتفاعل الجمهور وأسئلتهم عن الأدوية وأنواعها وكيفية تناولها وتخزينها وتاريخ صلاحيتها.

وأوضحت أن الفريق أجرى استبياناً على 300 مريض اتضح أن معظمهم يضع أدوية السكر والضغط والمضادات الحيوية في غرفة النوم وعند رأس المريض ما يجعلها في متناول أيدي الأطفال وينتج عنها حالات تسمم يمكن تداركها بوضع «صيدلية» وتثبيتها على الحائط بعيده عنهم.

وشددت العجمي على ضرورة معرفة الاسم التجاري والعلمي للدواء كونه يتم تصنيعه تحت أسماء تجارية مختلفة قد تحمل نفس المادة الفعالة وذلك لتفادي جرعات مضاعفة لنفس الدواء والوقوع بخطأ دوائي قد يؤدي إلى التسمم إضافة إلى ضرورة الالتزام بمواعيد الدواء حيث تبين أن 50 في المئة من الأدوية الموصوفة لا يتم أخذها على الإطلاق وهذا يؤدي إلى تحميل الدول أكثر 105 مليارات دولار سنوياً على أدوية تصرف للمرضى ولا يتناولونها، في وقت قد يُحرم آخرون محتاجون له.

وذكرت أن عدم استخدام الدواء بناء على التعليمات الصحيحة يجعل المريض أكثر عرضة لدخول المستشفى بنسبة 17 في المئة، مشددة على ضرورة تخزين الدواء وحفظه بطريقة صحيحة، بعد أن اتضح أن 73 في المئة من المرضى يخزنون أدويتهم في غرف النوم.

بدورها أكدت ممثل وزارة الشباب نوف حمود فليطح لـ «الراي» أن وزارة الشباب داعم أساسي للمبادرة مادياً ومعنوياً نظراً لأهميتها في توعية المرضى بالطرق المثلى لاستخدام الأدوية وحفظها واستخدامها، لافتة إلى أن الوزارة داعم لكل الشباب الكويتي الذي يملك الأفكار والمشروعات التي تصب في مصلحة المجتمع.