يبدأ اليوم زيارته التاريخية إلى السعودية

الراعي: من أجل الاستقرار والكرامة والسيادة نأمل عودة الحريري واستعادة حياتنا الوطنية

1 يناير 1970 07:27 م
لم تحجب المعلومات عن إطلالة تلفزيونية قريبة لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري عبر محطة «المستقبل»، الأهمية التي يعلّقها كثيرون في لبنان على اللقاء المرتقب في الرياض بين الأخير والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يصل اليوم الى السعودية في زيارة تاريخية كونها الأولى يقوم بها بطريرك للمملكة.

وعشية توجّه الراعي الى الرياض اليوم حيث يفترض أن يكون أول شخصية لبنانية تلتقي الحريري بعد استقالته، من دون أن يُحسم كيف سيحصل اللقاء وهل سيكون من خلال مشاركة رئيس الحكومة في استقباله وفي لقاءاته في المملكة أم في اجتماع منفصل، يبرز تعويل على الرسالة التي يحملها البطريرك الى القيادة السعودية التي أعدّت له جدول لقاءات على أرفع المستويات، لا سيما على صعيد السعي الى تبريد الأجواء مع المملكة وتأكيد الحرص على العلاقة معها.

ووجّه الراعي أمس خلال تدشينه كنيسة في قضاء عاليه تحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «الذي علّمنا في هذا الظرف الصعب من حياتنا الوطنية بنتيجة استقالة رئيس الوزراء الشيخ سعد الحريري بشكل مفاجئ وغير طبيعي، كيف نواجه أزمات الحياة بروية وتَشاور»، لافتاً إلى «أن كل اللبنانيين ينادون بصوت واحد من اجل عودة رئيس الحكومة وانطلاق الحياة الوطنية من جديد».

وأضاف: «آلمتنا هذه المفاجأة التي تمثلت بتقديم رئيس مجلس الوزراء استقالته بالشكل المفاجئ من السعودية وكل الشعب لا يعرف ما هو المصير... ومن أجل الاستقرار ومن اجل الكرامة والسيادة والسلم الأهلي نحن نتأمل أن يعود دولة الرئيس وأن نستعيد حياتنا الوطنية».