ميمونة الصباح : الربط بين التراث الفكري والمناهج البحثية والدراسية المعاصرة

|كتب غازي العنزي|
اقام مكتب العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الآداب في جامعة الكويت لقاء تنويريا للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2008-2009.
وقالت عميدة كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتورة ميمونة الصباح انه «كلما تعاقب الزمن ومرت الايام يزداد الاهتمام بتطوير التعليم الجامعي والتأكيد على اهمية وظيفته في المجتمع وفي حياة البشر».
وأكدت الدكتورة الصباح أن «التعليم الجامعي سيبقى الوسيلة المثلى والانجح في اعداد المتخصصين والباحثين, كما يعتبر الوسيلة في بناء مؤسسات المجتمع والاداة الاساسية نحو تحقيق مستقبل افضل وحياة اكثر سعادة ورفاهية».
واستطردت الصباح قائلة: «تعتبر المرحلة الجامعية هي القاعدة الاساسية لأي خطة تنموية، وهذا ما يدعو الى التركيز عليها والعمل على تطويرها وتحديثها والنهوض بها من اجل تخريج جيل مؤهل للمساهمة في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصناعية في البلاد».
ودعت الدكتورة ميمونة الصباح في ختام حديثها للطلبة المستجدين الى «الربط بين التراث الفكري العربي والمناهج البحثية المعاصرة»، مشددة على ضرورة الفهم العميق لمعطيات الثقافية العربية والاسلامية والانسانية المستنيرة والانفتاح على مستجدات العصر واكتساب المعرفة الشخصية.
من جانبه قال العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكلية عبدالله الهاجري ان بناء المجتمعات في كل بلدان العالم يبدأ من الجامعات والكليات باعتبارها الركيزة الاساسية وحجر الزاوية في بناء المجتمعات الراقية، مؤكدا سعي مكتب التوجيه والارشاد في تقديم المساعدات التي من شأنها أن تطور مهارات الطلبة وتكسبهم القدرة الذاتية.
واشار الى اهمية ادراك الطالب للمرحلة التي يخوضها خاصة وان المرحلة الجامعية تعتبر مهمة وتؤسس الكثير من خبراته وقدراته, كما اوضح أن المكتب حريص على دعوة الطلبة ليكونوا على قدر المسؤولية اثناء سنوات الدراسة ومحاولة الاستفادة بكل ما من شأنه أن يزيد من معرفتهم وعلومهم .
واختتم الهاجري حديثه بالتأكيد على حرص عمادة الكلية وتوفيرها الظروف الملائمة للدراسة ومساعدة الطالب بكل ما يحتاجه.
وفي ختام اللقاء التنويري تم فتح باب النقاش، حيث قام رئيس مكتب التوجيه والارشاد محمد الرويلي بالرد على جميع تساؤلات الطلبة المستجدين وايضاح المسائل المتعقلة باللوائح والانظمة الجامعية الى جانب التخصصات التي يرغب الطالب في الالتحاق بها.