9 مناطق كويتية ضمن «المدن الصحية» العالمية

قالت وزارة الصحة إن مؤتمر الكويت للمدن الصحية الذي افتتح امس يجسد على أرض الواقع تأكيد التزامها، بالعمل على ترسيخ مفهوم المسؤولية المشتركة عن الصحة، والتي تعتبر الهدف النهائي والركيزة الأساسية، والقوى المحركة لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، كاشفة عن أن 9 مناطق كويتية سجلت ضمن مبادرة المدن الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأكدت الوزارة، في بيان على هامش افتتاح المؤتمر، أن احتضانها لفعاليات المؤتمر المهم، يجدد التزامها وحرصها على دمج الصحة في جميع السياسات والبرامج الإنمائية، والعمل المشترك متعدد القطاعات، مع كافة الوزارات والجهات الحكومية والمجتمع المدني وجمعيات النفع العام، بهدف تحقيق الصحة بمفهومها الشامل وأبعادها المتعددة والرفاهية للجميع في جميع المراحل العمرية.

ولفتت الى ان مؤتمر الكويت للمدن الصحية يعتبر تتويجاً للجهود والإجراءات والمبادرات التي قامت بها وزارة الصحة، للعمل على تطبيق مبادرة المدن الصحية بجميع المحافظات والمناطق، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مبينا بأنه تم إدراج مشروع المدن الصحية ضمن المشاريع التطويرية لوزارة الصحة، كأولوية رئيسية بالخطة الإنمائية للدولة.

وذكرت الوزارة أنها قامت بتشكيل اللجنة الوطنية متعددة القطاعات والخبرات للمدن الصحية، حيث وضعت الخطط التنفيذية لتطبيق المبادرة وتكاتف الجهود للتسابق في تطبيق معايير المدن الصحية، موضحة ان مبادرة المدن الصحية لقيت دعما رفيع المستوى من قيادات وزارات الشؤون الاجتماعية والتخطيط والكهرباء والماء والاوقاف والتربية، ومختاري المناطق، لافتة الى الالتزام بالعمل على تطبيق معايير المدن الصحية، والتأهيل اللازم لاستكمال متطلباتها.

وأشارت الى ان المؤتمر يتيح الفرصة للحوار العلمي الحر والموضوعي بين الشركاء والخبراء والضيوف، لتبادل التجارب والخبرات ونماذج النجاح، فضلا عن دراستها مع مستشاري وخبراء منظمة الصحة العالمية، ومكتبها الإقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة والأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وممثلي دول إقليم شرق المتوسط واللجنة الخليجية للمدن الصحية.

وقال المنسق الوطني لمبادرة المدن الصحية ومدير ادارة الصحة المهنية بوزارة الصحة الدكتور احمد الشطي ان المؤتمر يعتبر الاكبر على مستوى المنطقة، والذي يحضره عدد كبير من الخبراء والمشاركين، حيث يصل اجمالي المشاركين الى 500 طبيب واختصاصي ومهتم.