الروضان: القادم أفضل
| كتب علي إبراهيم |
1 يناير 1970
11:19 ص
أشار وزيرالتجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة، خالد ناصر الروضان، إلى أن الكويت تحسنت 6 مراكز من المرتبة 102 إلى الـ 96 على مؤشر تحسين بيئة الأعمال، وقفزت في مؤشر البدء بالأعمال التجارية أكثر من 21 مركزاً من المرتبة 173 إلى 149، واصفاً الأمر بالقفزات الكبيرة، ومبشراً في الوقت ذاته بأن القادم أفضل.
وأكد الروضان في تصرح للصحافيين على هامش اجتماعه ونائب رئيس الوزراء التركي مهمت شيمشك، مساء أول من أمس، في لقاء نظمته مجموعة شركات «أرصلان» مع رجال الأعمال الكويتين، تحت عنوان «توسيع الفرص الاقتصادية بين الكويت وتركيا»، أن العلاقات الكويتية - التركية تتسم بأنها موجودة بشكل متطور ومستمر، وأن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المقبلة إلى الكويت ستكون منتصف نوفمبر.
وذكر أن يوم أول من أمس، شهد توقيع اتفاقية الاستثمار المباشر وتشجيع الاستثمار، لافتا إلى أن العلاقة بين الطرفين تعزز الاستثمار التركي داخل الكويت، والاستثمارات الكويتية في تركيا.
ونوه بأن ما تمت مناقشته مع رجال الأعمال تناول بعض الفرص الموجودة في تركيا، وبعض المشاكل التي تواجه القطاع الخاص وأبرزها عمليات التلاعب العقاري في تركيا.
وحول قدوم استثمارات تركية جديدة إلى الكويت، قال الروضان «دائماً هناك جديد»، والسوق الكويتي يضم العديد من المميزات التنافسية في ظل السياسة الخارجية المتزنة والتي تعد وجهاً مشرفاً للقطاع الخاص الكويتي، بالإضافة إلى توافر العديد من المقومات منها رخص أسعار الكهرباء التي تعد ضمن الأرخص على مستوى المنطقة.
وذكر أن الكويت لديها إستراتيجية لتقديم حوافز أكبر للمستثمرين الأجانب، وأنها بدأت بفتح الأبواب للاستثمارات الأجنبية برأسمال أجنبي بنسبة 100 في المئة مثل شركة ليماك التركية، لافتاً إلى أنه سيتم استقبال العديد من الشركات خلال الفترة المقبلة.
من ناحيته، أكد نائب رئيس الوزراء التركي، مهمت شيمشك، أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسعيان دائماً إلى جعل المنطقة أكثر استقراراً وسلاماً، لافتا إلى أن الاستثمارات الثنائية ستكون مطروحة على طاولة المحادثات في زيارة الرئيس التركي المقبلة إلى الكويت إلى جانب القضايا الإقليمية.
وشدد على أن الشركات التركية لن تأتي إلى الكويت لتنفيذ مشاريع فقط، بل لتتخذ من الكويت كقاعدة تصنيع، وقاعدة تجارية أساسية.