قدموا ليلة شعبية بامتياز... في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي
العماري والجده وياسين والعجيري... تألقوا بـ «فن الأصوات»
| كتب حمود العنزي |
1 يناير 1970
09:57 ص
ليلة طربية بامتياز، تلك التي أحياها الفنانون سلمان العماري ويوسف الجده وخالد العجيري ويوسف ياسين في مركز جابر الأحمد الثقافي، إلى جانب مشاركة مجموعة من الراقصين بلوحات فنية واستعراضية... إذ قدموا عدداً من الرقصات المعروفة بالزفان ورقصة «المرواس»، يرافقها التصفيق المعروف بـ «الشربكة»، مراعين الأساليب التقليدية في أداء الأصوات، ومحافظين على مكوناتها الثرية.
كما شاركت فرقة المركز بقيادة المايسترو الدكتور محمد باقر في هذه الأمسية بعدد من الألحان، إلى جانب الأصوات المشهورة والمألوفة في ذاكرة المستمعين... في تشكيلة تجمع بين الأنواع المعروفة في غناء الصوت، الأصوات الكويتية والبحرينية القديمة، والألحان المحدثة على قالب الصوت الكويتي.
ففي ليلة ختام فعاليات شهر أكتوبر لـ «فن الأصوات»، والتي أقيمت مساء أول من أمس، في قاعة جابر العلي الموسيقية، بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، تمايل عشاق الطرب مع الأغاني الشعبية القديمة، وتفاعل الجميع مع الألحان والإيقاعات، التي أعادت إلى الأذهان روائع الزمن الجميل.
بدأ الحفل بأغنية قدمها الكورال بعنوان «إن هند يرق منها»، ثم قدم الفنان يوسف الجده أغنية بعنوان «لان الصخر والذي» تبعها بأغنية «أهلاً وسهلاً» فأغنية «إلى محياك نور البدر»، تلتها أغنية بعنوان «عليّ وعندي ما تريد».
وقدم الفنان خالد العجيري أغنية بعنوان «زارني بالدجى» ثم أغنية «خطرت كغصن»، بعدها أغنية «سلوا الكاعب»، في حين قدم سلمان العماري أغنية بعنوان «يا بديع الجمال»، ثم أغنية «سلمولي على اللي»، تبعها بأغنية «يا نسيم الصبا» وأغنية «بات ساجي الطرف»، فيما قدم يوسف ياسين أغنية بعنوان «الحمد لمن قدر خيراً»، وبعد ذلك شدا بأغنية «يا بدر»، ليختتم الكورال الحفل الختامي بأغنية «علامه».
يُذكر أن هذا النوع من الفن الشعبي ظل راسخاً في وجدان الكويتيين منذ نشأته في الكويت في منتصف القرن التاسع عشر على يد عبدالله الفرج، وشهد تطوراً كبيراً، ليتشكل بأشكال مختلفة من أساليب الغناء والتلحين سواء في الكويت أو الخليج العربي.