13 نادياً من أصل 14 تنتخب مجلس إدارة جديداً لاتحاد كرة القدم اليوم

كرسي الرئاسة و«الأزمة»... في انتظار اليوسف

1 يناير 1970 01:03 م
يترقب الشارع الرياضي في الكويت، عودة الشيخ أحمد اليوسف لتولي منصب رئيس اتحاد كرة القدم، وذلك في الانتخابات المقررة عند الساعة 5:30 من مساء اليوم.

ولا شك في أن أبرز الملفات التي تنتظر اليوسف تتمثل في رفع الإيقاف المفروض على الكرة الكويتية منذ أكتوبر 2015.

واليوسف هو المرشح الوحيد لمنصب رئيس الاتحاد بعد ان أعلن الرئيس السابق للجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤونه فواز الحساوي الانسحاب من المعركة.

يذكر ان 13 نادياً من اصل 14 ستشارك في الانتخابات باستثناء القادسية الذي أعلن مقاطعته لها.وتقدم 24 مرشحا هم الشيخ فواز الجراح (القادسية، من خلال محضر إثبات حالة بعد أن رفض النادي ترشحه عنه)، غازي القندي ووليد المنديل (الكويت)، رشيد الرشيد وخالد الشمري (كاظمة)، أحمد المسيلم (التضامن)، أيوب احمد وجابر الزنكي (الشباب)، صبيح ابل وجواد مقصيد (العربي)، احمد عجب وفيصل مبارك (الساحل)، الدكتور حامد الشيباني ونايف العتيبي (خيطان)، جاسم حبيب والدكتور ابراهيم الانصاري (اليرموك)، حميد الكندري ومشاري الشطي (الصليبخات)، بدر الديحاني (النصر)، يوسف كريم وفيصل كريم (الجهراء)، فهد الهملان وأحمد الكندري (الفحيحيل).

وأعلن خمسة مرشحين أمس رسمياً انسحابهم وهم حمود الفضلي (الشباب)، سعد المسيلم (التضامن)، فيصل عبدالرحيم (العربي)، محمد العدواني ومحمد مجاهد (النصر).

ويحظى المرشح لمنصب نائب الرئيس الشيخ فواز الجراح بدعم من غالبية الاندية رغم عدم انسحاب منافسيه رسمياً باستثناء سعد المسيلم (التضامن) وجواد مقصيد (العربي) ويوسف كريم (الجهراء).

ويعوّل الرياضيون على حنكة وخبرة اليوسف وعلاقاته الجيدة بأصحاب القرار الدولي، وانضمام مجموعة من المخضرمين الى المجلس مثل مقصيد الذي عمل في اول لجنة موقتة كلفت بإدارة الاتحاد والحكم الدولي السابق غازي القندي والنجم الدولي السابق خالد الشمري وزميله أحمد عجب وأيوب أحمد، وهو الأمر الذي يمنحه مساحة واسعة لنزع فتيل الأزمة والوصول الى الهدف المنشود برفع الإيقاف وعودة الكويت الى الساحة الدولية.

وستكون هذه المرة الثانية التي يصل فيها اليوسف الى رئاسة الاتحاد بعد تلك التي شغل فيها المنصب في الفترة من 2004 وحتى 2007، ليصبح بالتالي عاشر رئيس منتخب بعد كل من جاسم القطامي، عيسى الحمد، احمد السعدون، الشيخ سلمان الحمود، الشيخ فهد الأحمد، الشيخ أحمد الفهد، اليوسف نفسه، محمد المسعود، والشيخ طلال الفهد.

معلوم ان الهيئات الرياضية الدولية، وأبرزها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كانت علقت قبل سنتين تقريباً مشاركة الكويت في المسابقات الخارجية بحجة تدخل الحكومة في الشأن الرياضي، داعية الى تعديل القوانين الرياضية.

وبناءً عليه، حرمت الكويت من استكمال التصفيات المؤهلة الى كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، والتصفيات المؤهلة الى كأس آسيا 2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما خاض رياضيوها غمار دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 تحت العلم الأولمبي.

وتبذل الحكومة الكويتية ولجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة جهودا كبيرة لإزالة العقبات أمام رفع الايقاف عن طريق سن قانون رياضي لا يتعارض مع القوانين الدولية.

ومن المقرر ان يواصل اليوسف وزملاؤه أعضاء مجلس الادارة مسيرة رفع الايقاف التي بدأت بالتنسيق مع الاشقاء في قطر حيث سيتم دعوة اللجنة الاولمبية الدولية وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم لزيارة الكويت وفتح ملف رفع الايقاف وكشف الحقائق والعمل على تصحيح المسار.