الحبيب : إيصال صوت الصيادلة ومطالبهم من خلال حملة «نستاهل» التي تنطلق اليوم

1 يناير 1970 05:54 م
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية الكويتية الصيدلي طارق الحبيب عن أن الجمعية تطلق اليوم «الاثنين» حملة إعلامية تحت شعار «نستاهل» استمراراً للمطالبة ولإلقاء الضوء على حقوق الصيادلة الكويتيين، لافتا إلى أن الحملة تأتي تقديراً لجهود الصيادلة الكويتيين والمطالبة بالكادر، معتبراً أنها حلقة أخرى ضمن سلسلة الإجراءات الكثيرة التي اتخذتها الجمعية بهذا الخصوص من المطالبات الرسمية والمقابلات والندوات واللقاءات مع الجهات الرسمية المسؤولة وغير ذلك من نشاطات بهدف إيصال صوت الصيادلة ومطالبهم إلى كل من يهمه الأمر.
وأضاف الحبيب أن «حملة «نستاهل» ترتقي في أدواتها وأساليبها وطرق إيصال رسالتها إلى ما تستحقه مهنة الصيدلة كمهنة أساسية راقية وحيوية وحتمية للمجتمع بكل فئاته وشرائحه»، مبيناً أن الحملة لن تسلك أي طريقة من شأنها أن تسيء إلى سمعة هذه المهنة الإنسانية مثل الإضرابات أو الاعتصامات وما شابه ذلك حيث أن الصيادلة يعتبرون من حملة أعلى الشهادات في الدولة وهم يتصرفون بما تمليه عليهم ثقافتهم ومستواهم التعليمي وحرصهم على المجتمع الذي وجدوا من أجله ويطلقون الحملة من أجله أيضاً.
وعن الطرق والأساليب والأدوات التي ستستخدمها حملة «نستاهل»، بين الحبيب أن « الصيادلة سيقومون بوضع شعار الحملة كشارة أو «بادج» على صدورهم في أماكن عملهم وهم يؤدون واجباتهم المقدسة أمام الناس وتجهيز بعض البروشرات والكتيبات التي تشرح أهمية مهنة الصيدلة وتعرف الناس بما يمكن أن تقدمه هذه المهنة لهم من خدمات، وإقامة العديد من الندوات والمحاضرات في أماكن معينة تم تحديدها بهدف الوصول إلى أكبر عدد من الناس وإيصال الرسالة إلى المسؤولين من خلالهم».
وذكر الحبيب ببعض المطالب والحقوق التي تنادي بها الجمعية الصيدلية منذ فترة ليست بالقريبة دون أن تجد لها حلاً مما أدى إلى عزوف العديد من الصيادلة عن العمل في قطاعات الدولة وقدموا استقالاتهم واتجهوا إلى أماكن أخرى، ومن هذه المطالب مساواة مهنة الصيدلة مع المهن الطبية المماثلة من حيث التخصيصات المالية وموضوع «كادر الصيادلة» آملاً أن تحقق الحملة هدفها الرئيسي في إيصال صوت الصيادلة وهمومهم إلى الجهات المسؤولة لتعمل على تحقيق المطالب التي طال انتظارها وبدأت تشكل عائقاً حقيقياً وخطراً كبيراً على مستقبل مهنة الصيدلة في الكويت.