«أعضاء هيئة التدريس» تطالب مدير الجامعة بتشكيل لجنة لمناقشة كادرهم الجديد

بدأت جمعية أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تحركاً «تصعيدياً» في اتجاه المطالبة بإقرار الكادر الجديد من خلال مراسلتها جميع الأساتذة بالمقترح، داعية في كتاب وجهته إلى مدير الجامعة الدكتور حسين الأنصاري لتشكيل لجنة مشتركة بين الإدارة والجمعية لمناقشته.

وفي هذا الصدد كشف رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور إبراهيم الحمود أن الجمعية قامت بتوزيع كتاب لجميع أعضاء الهيئة التدريسية من أجل الاستئناس برأيهم والاستماع لمشورتهم بخصوص الكادر المقترح من قبلها، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار أن آخر كادر تم إقراره يرجع إلى عام 2006.

وقال الحمود إن «الكادر المُقترح نظر بعين الاعتبار إلى معدل الرواتب في جميع قطاعات الدولة وكوادرها من ناحية كما أخذ بالحسبان معدل الرواتب والأجور والمزايا في جامعات دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية ثانية»، مبيناً أن الكادر المُقترح تم بناؤه على حقائق علمية وأرقام دقيقة ومعطيات صادقة تعكس شفافية تدني رواتب ومزايا الهيئة التدريسية إلى الحد الذي لا يليق بسمعة وتاريخ جامعة الكويت.

وأضاف ان «مشروع الكادر المقترح بعد توزيعه على أعضاء الهيئة التدريسية يتعين أن ترد عليه ملاحظاتهم وما يرونه من مثالب وسلبيات ويقومون بإيراد تلك الملاحظات مكتوبة خلال أسبوعين من تاريخ الكتاب المرسل إليهم، منوهاً إلى أن العمل حتى يكون جماعياً والجامعة تزخر بالعلماء والفقهاء والمفكرين فإن الجمعية ومن خلال لجنة الكادر سوف تقوم بعمل حلقات نقاشية متخصصة لمناقشة المقترحات والملاحظات من أجل أن يقدم الكادر بشكل يليق بأساتذة الجامعة».

من ناحيته، أكد المنسق العام الناطق الرسمي باسم الجمعية الدكتور أنور الشريعان أن الجمعية العمومية لأعضاء هيئة التدريس قد أقرت بالإجماع مقترحاً بتبني كادر جديد يهدف أساساً إلى إعادة رواتب أعضاء هيئة التدريس إلى وضعها السابق في العام 2006، بعد أن خسروا ما يربو على 50 في المئة من رواتبهم وفقاً للإحصاءات الرسمية الحكومية والعالمية.

وأكد الشريعان أن الجمعية أبلغت مدير الجامعة برأيها بتشكيل لجنة خاصة مشتركة للكادر تضم في عضويتها مدير الجامعة والأمين العام وأحد العمداء وثلاثة من جمعية أعضاء هيئة التدريس، لافتاً إلى أن الجمعية تنتظر رد الجامعة.