الشركة الأميركية العريقة تقود مسيرة الجودة والسلامة وصداقة البيئة في منتجات 2009

فورد «فليكس» ... ولا كلّ السيارات

1 يناير 1970 01:47 ص
| دبي - من سهيل الحويك |
كشفت «فورد» عن أحدث إضافاتها على قائمة منتجاتها في الشرق الأوسط، والتي تسير بأحجامها كافة على نهج الابتكار والتطور، وتحمل العديد من المزايا المطورة في الجودة الفائقة والسلامة والإبداع التقني.
«الراي» كانت حاضرة في دبي حيث شاركت في عملية تجربة السيارات الجديدة والوقوف عن اقرب الى ابرز ما توصلت اليه فورد في هذا القطاع الذي يشهد منافسة حامية بين كبرى الشركات في العالم.
ولا شك في ان طراز «فليكس» الجديد كليا هو من نجح في جذب الانظار والاهتمام اليه بشكل مثير، نظراً لتصميمه المبتكر وخدماته غير المسبوقة.
تقدم العلامة التجارية فورد أغنى مجموعة من سيارات الركاب، والتي تضم سبعة طرازات سيتم تحديث معظمها بحلول منتصف 2009. والأمر ذاته ينطبق على مجموعة السيارات متعددة الاستخدامات.
فمع انضمام طراز فورد فليكس، أصبحت فورد توفر أيضاً سبعة طرازات مختلفة كلياً عن بعضها البعض، بحيث تلبي كل واحدة منها المتطلبات الشخصية لكل فرد من العملاء.
وقد تمكنت فورد عاماً بعد عام من تحقيق قفزات متميزة ومتناسقة على صعيد تحسين النوعية، وذلك من خلال التزامها المتجدد الذي يلامس كافة الجوانب المتعلقة بإنتاج السيارات، بدءاً من التصميم وحتى التصنيع، إلى إطلاق المنتج أخيراً. وساهم التأثير الإجمالي لتطبيق معايير الجودة العالمية هذه في كسب فورد لعام حافل بالأرقام القياسية، وحيازتها على 102 وسام تقدير للجودة في العام 2007، ومسيرة مذهلة أخرى في 2008.
لقد ساهم الجمع بين آراء ومقترحات العملاء وبين التقنيات المتطورة في تمكين فورد من الارتقاء بمستويات الجودة الأولية والموثوقية طويلة الأمد إلى آفاق غير مسبوقة، الأمر الذي أثمر عنه رضى كبير وتحسن مذهل في تجربة امتلاك سياراتها. ووفقاً للتقرير الصادر عن مجموعة «آر دي ايه»، في إبريل 2008 تساوت فورد إحصائياً مع كل من تويوتا وهوندا على صعيد الجودة الأولية. وتقوم الدراسة التي يتم إجراؤها في كل ربع من العام بتفويض من فورد، بتحليل آراء ومقترحات العملاء ممن يقودون سيارات فورد إلى جانب سيارات أخرى منافسة.
وحققت سيارات فورد تقدماً كبيراً في الجودة بنسبة فاقت المعدل الوسطي للقطاع، وذلك بحسب دراسة أولية للجودة أجرتها مؤسسة «جيه دي باور أند أسوشيتس» في العام الحالي متابعة بذلك مسيرتها في الارتقاء على مدى خمسة أعوام، ومحققة تحسناً بمعدل 8 نقاط مقارنة بالعام السابق، لتفوق بذلك المعدل الوسطي للتحسن في القطاع والمقدر بـ7 نقاط، وتفوز بعشر جوائز ككل.
قيادة الابتكار
لطالما دأبت فورد على توفير التقنيات الفريدة والمبتكرة والرائدة في فئتها، والتي من شأنها أن تمنح السائق القيادة المثالية والأكثر متعة. وتعد فورد عملاءها بإثارة دهشتهم لدى استكشافهم لهذه الابتكارات في السيارة التي يرغبون بها، كما سيرون الاختلاف الإيجابي الذي تضفيه على تجربة قيادتهم.
وتضم فورد فليكس الجديدة كلياً مجموعة غنية من هذه الابتكارات، مثل:
فورد سينك SYNC، وهو نظام تنفرد به مجموعة فورد ويسمح بالتشغيل الشفهي لأنظمة الاتصالات والترفيه السمعي البصري في السيارة من دون رفع اليدين عن المقود. أحدث ثمار التعاون بين فورد ومايكروسوفت. وتعتبر فورد مصنع للسيارات، يطرح هذه التقنية في الشرق الأوسط.
نظام سوني Sony السمعي وقوته 700 وات، مع توزيع خماسي لقنوات الصوت 5.1 عبر عشرة مكبرات صوت، لتضمن سوني معه تجربة استماع فريدة بغناها.
تقنية إيزيفيول EasyFuel الخاصة بفورد للغلق التلقائي لفتحة خزان الوقود فور سحب الخرطوم، ما يلغي الحاجة الى الغطاء التقليدي لفوهة ملء الوقود، ويضمن إغلاقاً أفضل من السابق مع خفض نسبة التلوث من تبخر البنزين في الهواء.
كونسول مبرّدة وفريدة في قطاع فلكس. تركّب بين المقعدين المستقلين في الصف الثاني، ويمكن طلبها مجهّزة براداً يشغله شاحن دوّار لتبريد حتى سبع عبوات من فئة الـ 12 أونصة، أو أربع قناني نصف ليتر أو قنينتين من فئة العشرين أونصة، وتبريدها من حرارة غرفة عادية إلى خمس درجات مئوية خلال ما يقارب ساعتين ونصف الساعة، أي بما يفوق سرعة التبريد التي يوفرها براد منزلي، بنسبة 40 في المئة.
إنارة أمبيانت Ambient التي تتيح لزبائن فلكس برمجة الإنارة الداخلية بواحد من سبعة ألوان مختلفة، كل مرة حسب المزاج السائد. ويمكن بذلك تعديل الإنارة المنبعثة من لمبتي إل إي دي LED عاملتين بتقنية الصمام الثنائي الباعث للضوء، على الكونسول الوسطى وفي محيط الأقدام وحول موضعي تثبيت الأكواب الأماميين. لا تقتصر هذه الابتكارات على سيارات فورد وحدها، فالرفاهية والتقنية تعد مزيجاً أساسياً متناغماً في قائمة سيارات لينكولن وميركوري القادمة، إضافة إلى عدد مذهل من المزايا المبتكرة في سياراتها مثل «إم كيه إكس» و»إم كيه إس»، والتي تلقى حالياً نجاحاً باهراً في اميركا الشمالية.
الاكثر مبيعا
وظهرت شاحنة (F-150) للعام 2009 والتي تعد من أكثر الشاحنات مبيعاً في أميركا على مدار العقود الثلاثة الفائتة، وسيارة فورد فيستا الأوروبية صغيرة الحجم والمستوحاة من «التصميم الحركي»، أمام جمهور الوسائل الإعلامية للمرة الاولى في الشرق الأوسط.
أوضح والدو غالان، المدير التنفيذي لشركة فورد الشرق الأوسط، أن F-150 وفيستا تعكسان الإنجازات المذهلة التي حققتها فورد على أصعدة الجودة والسلامة والابتكار، إضافة إلى التقنيات الفائقة والصديقة للبيئة. ومن شأن هذه الجوانب أن تكون محور تركيز واهتمام الشركة الرائدة في تصنيع السيارات على الدوام.
وقال: «تفخر فورد بالتزامها بتوفير المنتجات التي تحاكي رغبات ومتطلبات العملاء، وتتميز باحتلالها مكانة رائدة في فئتها وجودتها الفائقة وكفاءتها في استهلاك الوقود ومراعاتها لأقصى معايير السلامة والأمان ومزاياها الذكية التي يقدرها عملائها كثيراً.
وأضاف: «حظيت الجوانب الآنفة الذكر باهتمامنا وتركيزنا البالغ، ونحن اليوم نشعر بالحماس الشديد لتمكن عملائنا من لمس هذه الجوانب في منتجاتنا التي نوفرها عبر وكلائنا في الشرق الأوسط».
وتعتبر فورد (F-150) وفيستا أحدث طرازين ينضمان إلى مجموعة الأسماء الجديدة التي تم إطلاقها في الشرق الأوسط اخيراً، مثل فورد فليكس الجديدة كلياً، السيارة الهجينة كاملة الحجم والتي تتسع 7 ركاب وتعد الأخت الأكبر لطراز فورد إيدج، وسيارة فورد فيوجن الجديدة، وهي من أبرز المنافسين في قطاع السيارات الصغيرة، إلى جانب نظيرها الأوروبي، مونديو الجديدة كلياً، والتي تم إطلاقها للمرة الاولى بتصميمها الحركي الأحدث، والذي يظهر في قائمة سيارات فورد المحدثة.
وتشهد علامات لينكولن وميركوري التجارية، إطلاق عدد من الأسماء الجديدة، من خلال ميركوري مارينر السيارة صغيرة الحجم ومتعددة الاستخدامات والجديدة كلياً، إضافة إلى «إم كيه أس» الجديدة كلياً، سيارة السيدان ذات الحجم الكامل والتي تعد أحدث روائع لينكولن.
من جانبه، قال حسين مراد مدير مبيعات فورد الشرق الأوسط: «إن مسيرة إنتاجنا الطموحة للسيارات مستمرة على قدم وساق وبالسرعة القصوى، حيث نخبئ في جعبتنا المزيد من المنتجات المذهلة، مثل مجموعة السيارات الجديدة كلياً موستانغ 2010 وتاوروس وميلان، وبالطبع سيارة «لينكولن أم كيه تي» الأنيقة. وأضاف: « في حين تجسد هذه المنتجات المحاور الأربعة الرئيسية التي ترتكز عليها علامة فورد التجارية، وهي الجودة والسلامة والذكاء وصداقة البيئة، فإنها تحمل رسالة مهمة جداً للعملاء في الشرق الأوسط. ولا شك أن العلامات التجارية فورد ولينكولن وميركوري، تقدم اليوم المجموعة الأكثر غنى وتنوعاً من المنتجات على الإطلاق، بمعنى أن منتجاتها تلائم الجميع مهما كانت احتياجاتهم ومتطلباتهم».
السلامة
تمتلك فورد تاريخاً عريقاً في ريادة قطاع السلامة، فقد كانت أول من ينتقل لاستخدام الحقائب الهوائية متعددة مستويات في فترة التسعينات، كما قامت بطرح نظام التحكم بالثبات الأبرز أداء في العالم في مطلع العام 2000. وتواصل الشركة ريادتها لمزايا السلامة من خلال التركيز أكثر على محاكاة سلوك السائق، وتوسعة نطاق جهودها للانتقال من الحماية من التصادم إلى تقنيات تجنب التصادم الفعالة، الأمر الذي سيتجلى في طرازاتها الجديدة والمقبلة إلى الشرق الأوسط في مطلع الربع الأول من العام المقبل.
وتعتبر فورد اليوم رائدة القطاع فيما يخص سلامة التصادم، حيث حازت منتجاتها على جوائز «أفضل خيار من حيث السلامة» من «معهد تأمين السلامة على الطرقات السريعة»، وتصنيفات حكومية من فئة خمس نجوم من حيث السلامة، لتتقدم بجرأة وثبات نحو آفاق جديدة في السلامة وذلك بالاعتماد على ابتكاراتها المتميزة مثل تقنية RSC® للتحكم بالميلان ضد التدهور، ونظام التحذير ضد الاصطدام و المعزز بدعم المكابح، إلى جانب محاكاة الجانب الذي غالباً ما يتم إغفاله والمتعلق بسلوك السائق.
لقد تمكنت فورد اخيراً من تجاوز هوندا للفوز بالرقم الأكبر من جوائز «أفضل خيار من حيث السلامة» في تصنيفات تجارب التصادم في سبتمبر، وذلك لدى إعلان «معهد تأمين السلامة على الطرقات السريعة» عن فوز فورد فليكس 2009 ولينكولن إم كي إس بالمراكز الأولى. لقد حازت فورد على 16 جائزة منها، الرقم الذي يعد أكثر من أي عدد تفوز به شركة مصنّعة أخرى في تاريخ القطاع.
المحركات
تعمل فورد على جعل توفير الوقود من الأسباب المهمة التي تدفع العملاء إلى شراء سياراتها. فليست هناك بين سيارات اليوم، أية سيارة دفع خلفي كبيرة تتيح توفيراً في الوقود مثل فليكس. كما تم تصنيف المحرك 14 الذي تحمله فورد فيوجن كمحرك عديم الانبعاثات في كاليفورنيا. وتتسم سيارة (F-150) الجديدة بالعديد من المزايا، بما في ذلك آليات التعشيق ذات الـ6 سرعات، والتي تساعد على توفير زيادة وسطية وقدرها 1.5 من توليد العزم اليدوي.
وتستخدم الشركة عدة تقنيات متطورة للمساعدة في خفض استهلاك الوقود والانبعاثات، بما في ذلك الاستخدام المتزايد لآليات التعشيق ذات الـ6 سرعات، والتحكم المعزز بالطاقة الكهربائية، والتحسينات الأيروديناميكية، إضافة إلى تخفيض أوزان السيارات من خلال الاستخدام المتزايد للألمنيوم والفولاذ عالي المتانة، واستخدام منصة الهيكل الموحدة عوضاً عن وضع الهيكل على الإطار، وغير ذلك من طرق تخفيض الوزن كاستخدام المواد الأخف وزناً والمحركات الأصغر حجماً، كالمحرك ذي الاسطوانات الست عوضاً عن المحرك ذي 8 اسطوانات.