قذائف صاروخية توهّجت في سماء صحراء الأديرع خلال مناورات تدريبية مشتركة
«ضربة الملائكة»
| كتب عبدالعليم الحجار |
1 يناير 1970
02:40 م
قوات كويتية وأميركية نفّذت «ضربة الملائكة»
كان الاشتباك العسكري قويا، وشهد إطلاق قذائف صاروخية توهجت في سماء صحراء الأديرع، خلال مناورات تدريبية مشتركة أجريت قبل أيام، تحت اسم «ضربة الملائكة»، وجمعت بين قوات تابعة للجيش الكويتي وقوات خلية خاصة تابعة للحرس الوطني لولاية كانزاس الأميركية.
وبينما تألف الجانب الكويتي المشارك في المناورة الاشتباكية من قوات تابعة لسلاح المشاة، فإن الجانب الأميركي في المقابل تألف من عناصر وقوات مشتركة تابعة لقوات الحرس الوطني لولاية كانزاس، بما في ذلك ضباط وجنود من الكتيبة الثانية ووحدة المدفعية الميدانية رقم 130.
ووفقا لما أورده موقع الكتروني دفاعي متخصص، فإن ذلك الاشتباك التدريبي كان جزءا من جهود تعاونية بين القوات البرية الكويتية والجيش الأميركي، وهو الجهود التي تهدف إلى خلق تفاهم مشترك بين الجانبين حول الأساليب القتالية التشغيلية فضلا عن تعزيز مستوى الكفاءة على صعيد التعاون الثنائي خلال العمليات القتالية الحقيقية.
وخلال إجراء المناورة المشتركة، جلس ضباط كويتيون وأميركيون جنبا إلى جنب أسفل مظلة موقتة، نصبت خصيصا في مكان سمح لهم بمشاهدة القذائف الصاروخية وهي تشق عنان السماء بعد انطلاقها من منصات الإطلاق الأميركية التي تحمل اسم «HIMARS». ونقل الموقع عن أحد ضباط الجانب الكويتي قوله «كانت مناورة ممتازة، وخصوصا أن اليوم به بعض الرياح، ومع ذلك فإن القوات المشاركة في المناورة نجحت في تنفيذ عمليات الإطلاق بدقة وسهولة رغم هذا الطقس».
كما نقل الموقع عن الرائد ستيفن ريدمون مسؤول تنسيق إطلاق النيران خلال المناورة قوله «هدفنا الأساسي أن يتعلم كل جانب من الجانب الآخر وأن نعمل على تعزيز التفاعل المشترك وروح العمل الجماعي بيننا»، منوها بضباط وجنود الجانب الكويتي الذين أكد أنهم أظهروا مستويات متميزة من الكفاءة.