في 8 مستشفيات بكلفة مليوني دينار والأول في الشرق الأوسط

«الصحة»: «الديجيتال باثولوجي» نقلة نوعية في مجال التشخيص

1 يناير 1970 06:28 م
الأقسام النسيجية تعمل كوحدة مع مراكز وجامعات في أميركا وكندا وتشخيصها خلال 24 ساعة
اعتبرت مديرة ادارة المختبرات الطبية في وزارة الصحة الدكتورة دعاء الخالدي أمس، أن تدشين نظام «الديجيتال باثولوجي» في مختبرات وزارة الصحة، نقلة نوعية في مجال التشخيص، ويجسد التزام الوزارة في تطوير الخدمات الصحية، وتقديم افضل وأحدث الخدمات الطبية.

وأضافت الخالدي في المؤتمر الأول للديجيتال باثولوجي، ان «ادارة المختبرات الطبية عملت من خلال خبرة أطبائها وفنييها على البحث عن افضل الوسائل والاجهزة التشخيصية، للوصول لأدق التفاصيل وأسرع الطرق لتشخيص الأمراض، اذ ان التشخيص الدقيق ينعكس على صحة المرضى وسرعة علاجهم، ما يساهم في تخفيف آلامهم، فضلا عن تقليل التكلفة العلاجية».

واشارت الى ان تدشين نظام «الديجيتال باثولوجي» يعد نقلة نوعية في مجال التشخيص، وهو عبارة عن شبكة «الكترونية» يتم فيها رفع الشرائح النسيجية الالكترونية، ما يجعل جميع الاقسام النسيجية تعمل كوحدة واحدة مع مراكز وجامعات في أميركا وكندا، وتشخيصها خلال 24 ساعة بدلاً من نحو أسبوعين سابقاً، مشيرة الى ان العينات والشرائح كانت ترسل في السابق، خاصة للحالات الحرجة والصعبة بريديا.

ولفتت الى ان هذا النظام يعتبر الاول على مستوى الشرق الأوسط، وتم تركيبه بالتعاون مع ادارة نظم المعلومات في وزارة الصحة في مختبرات الأنسجة بثمانية مستشفيات، وتم تدريب جميع الاطباء والفنيين على هذا النظام في وحدات الأنسجة بالمستشفيات.

وبلغت كلفة النظام نحو مليوني دينار، ويساعد على دقة التشخيص، ويدعم اتخاذ القرارات الطبية الصائبة في الوقت المناسب.