«البنتاغون» استعرضت فرص التعاقد للمقاولين مع قواعدها في البلاد
الملحق التجاري الأميركي: صادراتنا للكويت في أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا العام
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
02:16 م
جيف هاملتون: حجم استثمارات الصندوق السيادي الكويتي في الولايات المتحدة يقارب 300 مليار دولار
هيذر وارد: «اكتشف أميركا» يتميز بالتنوع ويعمق العلاقات التاريخية بين البلدين
ماركوس درينكارد: لا صعوبات في التعامل مع الجهات الحكومية الكويتية وعلاقاتنا معها جيدة جداً
فيما استعرض مسؤولون أميركيون الفرص التعاقدية للمقاولين الكويتيين مع القواعد العسكرية الأميركية في الكويت، خلال حلقة نقاشية عقدت أمس في غرفة الصناعة والتجارة ضمن أسبوع «اكتشف أميركا» أشار الملحق التجاري الأميركي لدى الكويت جيف هاملتون إلى أن الصادارت الأميركية للكويت وصلت في العام الحالي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقال هاملتون، في تصريح على هامش الحلقة «لدينا علاقات تاريخية طويلة مع الكويت خصوصا بعد مرحلة اكتشاف النفط في الكويت بالإضافة إلى الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في أميركا والذين وصل عددهم 15،566 طالبا كويتيا منتظما ومقيدا في نظامنا حسب آخر الإحصاءات لعام 2016، ووصل حجم التبادل التجاري للسلع بين البلدين ما مجموعه 6 مليارات دولار بنحو 3 مليارات تقريباً لكل دولة وبالتالي فهي علاقة متوازنة، كما أن 95 فى المئة من صادرات الكويت إلى الولايات المتحدة هى منتجات بترولية، وأكثرمن 40 فى المئة من الصادرات الأميركية للكويت كانت فى قطاع النقل، وبعد الانتهاء من بيع 10 طائرات بوينغ (777) إلى الخطوط الجوية الكويتية أخيراً، وصلت صادرات الولايات المتحدة الأميركية إلى الكويت في هذه السنة (2017) أعلى مستوى على الإطلاق».
وبين أن «حجم استثمارات الصندوق السيادي الكويتي في الولايات المتحدة الأميركية يقارب 300 مليار دولار متنوعة ما بين الأسهم والسندات (خصوصا سندات الخزانة الأميركية)، إضافة إلى العقارات والقطاع التكنولوجي»، لافتاً إلى أن «الاستثمارات الكويتية ارتفعت في قطاع العقارات التجارية بنسبة 45 في المئة خلال العام الماضي».
وألمح إلى أن «زيادة معدل الدفعات المالية المتأخرة وغير المستكملة ( المستحقة للجانب الأميركي) خلال العام الماضي»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «الحكومة الأميركية ترحب بالمزيد من الزيارات من قبل المستثمرين الكويتيين إلى الولايات المتحدة، كما أن الشركات ورجال الأعمال الأميركيين حريصون على التواجد في السوق الكويتي والمنطقة».
من جانبها،قالت الملحق الإعلامي لدى السفارة الأميركية في الكويت هيذر وارد إن«مهرجان اكتشف أمريكا يعد من الفعاليات المهمة التي تتيح فرص التعرف على الولايات المتحدة الأميركية ويساهم في تعميق العلاقات بين البلدين»، لافتة إلى أن«هذا المهرجان يتميز بالتنوع بين الفعاليات الثقافية والترفيهية والأكاديمية».
بدوره،قال مسؤول التعاقدات ماركوس درينكارد «سنعمل كل ما بوسعنا لتسهيل اجراءات الفرص التعاقدية»، لافتاً إلى أننا «نتحدث هنا عن الفرص المتاحة أمام المقاولين والخدمات التي تقدمها لهم وزارة الدفاع لتسهيل اجراءات التعاقد منهم ونقدم شرحاً حول هذه الآلية، هذا الحدث ينظم بشكل سنوي والجديد أننا قمنا بتحديث نظام التعاقدات المختلفة وتقديم الاشتراطات الخاصة بكل نوع منها». وأشاد درينكارد بالتعاون العسكري بين الجانبين الكويتي والأميركي، واصفاً إياه بالجيد جداً.
أما مسؤولة التعاقدات كانديس أركاري فقالت «من الأشياء التي نركز عليها خلال شرحنا هى كيف يكون المقاول مؤهلاً ومستوفياً للشروط ليتم قبوله من قبل وزارة الدفاع الأميركية ويبدأ في العمل معها»، مبينة أنه «لا يوجد أي صعوبات في التعامل مع الجهات الحكومية الكويتية التي تتمتع بعلاقات جيدة جداً مع الجانب الأميركي».