عرض إنجازات ومعوقات الخطة الإنمائية على موظفي «شؤون مجلس الأمة»

أعلن الأمين العام المساعد لشؤون التخطيط والمتابعة بدر الرفاعي عرضه الخطة الإنمائية الخمسية 2020/‏2015 على موظفي وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة بهدف إطلاعهم على الإنجازات التي تحققت وأبرز المعوقات التي تعترضها.

وقال الرفاعي خلال الندوة التوعوية الخامسة للخطة الإنمائية أمس في مقر وزارة شؤون مجلس الأمة، «إننا نسعى لإقامة مثل هذه الندوات في كافة وزارات الدولة ومؤسساتها»، مؤكداً أن «دعوة وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة لنا للتعريف بخطة التنمية الثانوية وعرض نسب الإنجاز والمعوقات تستحق الشكر والامتنان».

من جانبها، قالت مديرة إدارة التنمية البشرية في الإدارة العامة للتخطيط أمل المطيري، إن الكويت أطلقت رؤيتها الجديدة تحت شعار «كويت جديدة» لمواجهة تحديات الحاضر ولبناء دولة عصرية تواكب التطورات العالمية، وتلك الرؤية انطلقت بتوجيهات سامية وبناء على رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بأن تصبح الكويت في العام 2035 مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً.

وأضافت ان «تواجدنا اليوم في وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة للتعريف بمنهجية وضع الخطط في الدولة وأهم المعايير في اختيار المشروعات»، مضيفة اننا «قدمنا عرضاً مرئياً عن آلية إعداد الخطة الإنمائية وذكرنا الجهات التي تقدم الخطة».

وعن سبب إقامة الندوات التوعوية للعاملين في القطاع الحكومي قالت المطيري إن «تقديمنا لتلك الندوات جاء لتسليط الضوء على الخطة وحجم الإنجاز ونسعى لإقامة تلك الندوات في كافة الوزارات والهيئات».

من جهتها قالت مراقبة تنفيذ المشاريع التنموية وبرنامج عمل الحكومة وفاء زيد الضبيان إن «كل خطط التنمية تقابلها تقرير المتابعة ربع السنوية التي ترسل للمجلس الأعلى للتخطيط ومجلسي الوزراء والأمة»، مضيفة أن «آلية المتابعة تكون من خلال لجان حكومية».

وأكدت أن «التنسيق أساس التعامل في الحكومة لتنفيذ خطة التنمية»، مردفة ان «هناك جهاز داش بورد لجميع الوزراء يبين كل وزير وجهاته التابعة له وحجم الإنجاز والمعوقات في المشاريع».