159 كويتية أصبن بـ«سرطان الثدي» خلال 3 سنوات

فيما أقام مركز النعيم الصحي يوما توعويا للكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار «فحصك يعني الأمان سيدتي» برعاية مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور احمد الحسيني، أعلن البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي أنه أجرى 13 ألف حالة فحص للكشف عن المرض خلال ثلاث سنوات في المحافظات الست، سجلت منها 159 إصابة لنساء كويتيات فقط.

وقالت رئيس مركز النعيم الصحي مريم العجمي، في تصريح صحافي على هامش اليوم التوعوي، ان هذه الفعالية خاصة للمرأة للوقاية من سرطان الثدي، حيث شملت توعية بالفحص الذاتي الدوري، ونشاط البرنامج الوطني للكشف المبكر عن امراض الثدي، والذي يشمل الكويتيات فقط.

واضافت «شمل البرنامج توعية عامة لجميع السيدات من جميع الجنسيات بأهمية الفحص الدوري، علما ان الفحص يجري خلال هذا اليوم من دون موعد». واكدت ان الهدف من هذا اليوم التوعوي هو كسر حاجز الخوف لدى السيدات من فحص «الماموجرام»، مشيرة الى ان شهر اكتوبر عالميا هو شهر التوعوية بأمراض الثدي ورعاية المرأة، داعية جميع الجهات المعنية الى المشاركة في توعية الجمهور للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وبينت ان فحص «الماموجرام» للكشف عن سرطان الثدي يجرى سنويا لمرة واحدة فقط، داعية المرضى من النساء ممن أعمارهن تحت 40 عاما لإجراء الكشف المبكر، وذلك لما له من فائدة في علاج «سرطان الثدي».

وعن مركز النعيم الصحي، كشفت د.العجمي عن توسعة عيادات الأنف والأذن والحنجرة بالمركز لتصبح 3 عيادات بدلا من واحدة قريبا، وذلك لتغطية الكثافة السكانية بمنطقة الجهراء. من جانبها، أعلنت أخصائية الأشعة من البرنامج الوطني للكشف المبكر لسرطان الثدي مريم بوشهري ان البرنامج اجرى فحوصات لما يقارب 13 الف حالة للكشف عن المرض للكويتيات من خلال مراكزها الخمسة في جميع المحافظات، حيث تم اكتشاف 159 حالة منها «ورم خبيث» و210 حالات اخرى «أورام حميدة»، موضحة انه تم اجراء فحص لـ 768 حالة خلال 3 سنوات على مستوى محافظة الجهراء.