«الخليج» بين أكبر 50 جامعة في المنطقة العربية

أعلنت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا «GUST»، عن حصولها على المركز 49 على مستوى العالم العربي، وفقاً لبيانات صادرة عن شركة كواكاريلي سينمودس(QS)، إحدى أبرز الشركات المؤثرة على صعيد تصنيف الجامعات العالمية، مشيرةً إلى أن تحسناً كبيراً طرأ على تصنيف الجامعة هذا العام مقارنة بالتصنيف السابق حين كانت تحتل المرتبة 73 عالمياً، فقد نجحت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مرة أخرى في الحفاظ على تصنيف أعلى لها في القائمة، حيث تعد الجامعة الخاصة الكويتية الوحيدة المصنفة ضمنها، فإنها تحتل اليوم المرتبة الأولى بين المؤسسات التعليمية الخاصة في البلاد. واحتلت جامعة الكويت إلى جانب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا مركزاً متقدماً بين المئة الأوائل، حيث حصدت المركز 19. وتجدر الإشارة إلى أنه من بين 1000 جامعة تم تقييمها خلال العام الحالي، نشرت (QS) قائمة أول 100 جامعة في العالم العربي فقط.

وتعقيباً على التصنيف المتقدم عالمياً وعربياً، أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سالم الطحيح، أن «الإنجاز هائل لجامعتنا الشابة. فمنذ اليوم الأول، انصّب تركيزنا على بناء مؤسسة مرموقة ذات جودة عالية، والاعتراف بها كركيزة ومحور أساسي لنشر المعرفة والعلم للطلبة. ويعكس الاعتراف بالجامعة كواحدة من بين أفضل 50 جامعة في المنطقة المستوى الحقيقي للتعليم الذي توفره.

علاوة على ذلك، كونها الجامعة الخاصة الوحيدة من الكويت في القائمة، هذا بحد ذاته إنجاز كبير بالنسبة لنا، ودليل على نجاح سياساتنا تجاه التنويع والتفوق الأكاديمي والاهتمام بالجودة».

من جانبه، قال رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور دونالد بيتس «يعتبر هذا الإنجاز العظيم لجامعة الخليج فخراً لنا فالجامعة لم تحافظ على وجودها ضمن القائمة فحسب بل ارتفع ترتيبها إلى أكثر من 20 مرتبة، وانني فخور أيضاً بأننا ما زلنا الجامعة الخاصة الوحيدة في الكويت التي أثبتت قدراتها الأكاديمية، ويغمرني الشعور بالسعادة عندما أرى تفاني وإمكانات أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين لم تذهب سدى، بل تم الاعتراف بها. وما تصنيف (QS) إلا دليل على حفاظ جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على ريادتها بين الجامعات الخاصة في الكويت في المجالات الرئيسية التي تغطيها الدراسة».

ويهدف تصنيف (QS) الذي نشر للمرة الأولى في عام 2014، إلى تسليط الضوء على أفضل 100 جامعة في العالم العربي. وطورت الشركة منهجيتها في التصنيف منذ ذلك الحين، بحيث تعكس التحديات والأولويات التي تواجهها هذه المؤسسات في المنطقة، مستندة في تصنيفها إلى 9 مؤشرات تتضمن: السمعة الأكاديمية والأوراق البحثية التي تصدرها كل كلية.

ويدل تحسن تصنيف الجامعة على حجم الخطوات المهمة التي اتخذتها لتعزيز مكانتها أكاديمياً، والتي تتضمن تبنيها معايير لتحسين حضور جامعة الخليج، ومساهمتها في المؤتمرات الدولية، وتعزيزالشراكات مع الجامعات الأخرى، بالإضافة إلى حصولها على اعتمادات لبرامجها التعليمية، وحرصها على توظيف أفضل الكوادر التعليمية، والالتزام بتعيين حملة شهادات الدكتوراه.

ويعود الفضل في التصنيف المتقدم الذي حصلت عليه الجامعة في (QS) الى قدرة خريجيها على إيجاد وظائف، وتحسن تأثيرها عبر شبكة الإنترنت بشكل كبير نظراً إلى استخدامها وسائل التواصل الاجتماعي في جهودها التسويقية.

ويتركز الهدف الاستراتيجي للجامعة في غضون العامين المقبلين على تعزيز مكانتها، وحصولها على مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية. إذ تقدم التصنيفات الدولية الصادرة عن (QS)، و(Times Higher Education World University)، و(US News Best Global Universities)، واحدا من المعايير القليلة الخارجية لقياس قوة الجامعة، وقد تكون عاملاً في طريقة اختيار الطلاب والطالبات للجامعة المناسبة.

ويأتي الإنجاز في أعقاب الإنجازات الكبرى الأخرى التي حصلت عليها الجامعة لهذا العام، كحصول قسم الإعلام والاتصال الجماهيري على اعتماد دولي من جمعية الاتصالات الأميركية، وحصول قسم العلاقات العامة على جائزة وسائل الإعلام الناشئة المرموقة عن أفضل حملة متكاملة للمستهلكين في فئة «الرؤية» في جوائز القمة الدولية في الولايات المتحدة. على صعيد الإنجازات الرياضية أيضاً، أحرز فريق كرة القدم للرجال بطولة جامعة بلغراد الدولية الرياضية لعام 2017، كما أحرز فريق السيدات البطولة السنوية لاتحاد جامعات الكويت للألعاب الرياضية (UAAK) هذا العام.