انتخاب الكويت عضواً في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب

1 يناير 1970 05:56 م
ضرورة استكمال الدراسات حول تأثير مفاعلي ديمونة الإسرائيلي وبوشهر الإيراني
كونا- انتخب مجلس الوزراء العرب لشؤون البيئة الليلة قبل الماضية، المكتب التنفيذي للمجلس خلال العامين المقبلين (2018 - 2019) ليكون برئاسة المملكة العربية السعودية، ويضم في عضويته ترويكا القمة العربية (موريتانيا والأردن والسعودية) وثلاث دول وفقاً للترتيب الهجائي وهي مصر والمغرب واليمن، ودولتين بالانتخاب وهما الكويت ولبنان.

وطالب المجلس في ختام أعمال دورته الـ29 برئاسة الكويت، الدول العربية والمنظمات العربية والاقليمية والدولية المعنية، بفضح ما تقوم به اسرائيل من تخريب ممنهج للبيئة العربية على الساحة الدولية.

ودعا الى إثارة ما تقوم به قوى الاحتلال من تخريب في المؤتمرات والاجتماعات والندوات الاقليمية والدولية المعنية لفضح اسرائيل، وحشد الدعم الدولي للقضايا العربية.

كما دعا المجلس كذلك برنامج الأمم المتحدة للبيئة الى الاستمرار في السعي لإيفاد بعثة خبراء أممية لدراسة وتقييم الوضع البيئي في قطاع غزة واتخاذ الاجراءات المطلوبة لتنفيذ توصيات تقرير تقييم الوضع البيئي في غزة بعد العدوان (2008 - 2009)، إضافة الى استمرار الدراسة المكتبية حول الوضع البيئي في الأراضي الفلسطينية.

وطلب المجلس من برنامج الأمم المتحدة الاستمرار في السعي لإيفاد خبراء ومختصين للمباشرة باعداد الدراسة الخاصة بالآثار البيئية والصحية للتلوث الناشئ عن المصانع الاسرائيلية بناءً على الشروط المرجعية التي تم الاتفاق عليها بين فلسطين والبرنامج سابقا.

ودعا المنظمات العربية والاقليمية والدولية لا سيما (المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الى الاستمرار في التنسيق والتعاون مع السودان لمواجهة التدهور البيئي هناك، والعمل على استقطاب الدعم من مؤسسات التمويل العربية والاقليمية والدولية لإعادة تأهيل البيئة.

وطلب المجلس من الدول العربية والمنظمات العربية والاقليمية والدولية توفير الدعم للأردن لمواجهة الآثار البيئية السلبية الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين.

كما طلب من برنامج الأمم المتحدة للبيئة الاستمرار في اجراءات حماية البيئة بعد النزاع وتنمية القدرات لمواجهة التحديات في الصومال وتوفير الدعم لبناء القدرات الصومالية للحد من التدهور والسيطرة على التلوث ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات البيئية الدولية واعداد برامجها الوطنية ذات الصلة.

وطلب من المنظمات العربية والاقليمية والدولية تقديم الدعم للعراق وليبيا لتنفيذ المشاريع والبرامج الخاصة لمعالجة الأضرار الناجمة عن العمليات الارهابية، فضلا عن تقديم الدعم لبناء وتعزيز القدرات في اليمن وجيبوتي للحد من التدهور والسيطرة على التلوث وتنفيذ المشاريع البيئية والعمل على ايجاد تمويل لها.

ودعا المجلس الهيئة العربية للطاقة الذرية الى الاستمرار في استكمال الدراسات حول تأثير كل من مفاعلي ديمونة الاسرائيلي وبوشهر الايراني على المنطقة العربية وبيئتها.

وطلب متابعة عملية رصد التلوث الإشعاعي في المناطق الحدودية مع اسرائيل وتأثيراتها على المنطقة العربية وبيئتها، ومتابعة جميع نتائج عمليات الرصد الإشعاعي في الدول العربية المجاورة لمحطات ومفاعلات نووية.