الرعاية الأميرية لـ «كالد» تعكس الاهتمام بالجمعيات
ياسر أبل: «النفع العام» تسهم في تنمية الطلاب ووضعهم في نطاق الإنتاج
1 يناير 1970
05:56 م
الساير: نحو 5 آلاف حالة لصعوبات التعلم تم التعرف عليها في «ذوي الإعاقة»
كونا- اعتبر وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر ابل، ان الرعاية الاميرية السامية لحفل الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم «كالد» بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسها، تعكس الاهتمام بجمعيات النفع العام، نظرا لدورها الكبير في خدمة المجتمع.
وأوضح أبل على هامش حفل الجمعية امس الأول، للاعلان عن الفائزين بجائزتها للمعلم المتميز لعام 2017، ان «مثل هذه الجمعيات تسهم في خدمة المجتمع ورعاية افراده وتنمية الطلاب ووضعهم في نطاق الانتاج واحداث التطور المنشود».
من جانبها، قالت رئيسة الجمعية آمال الساير، ان «كالد» تسعى منذ تأسيسها لاحتضان الطلاب الذين يعانون اختلافات التعلم وتقديم افضل السبل التعليمية لهم فضلا عن دعمهم ودمجهم في المجتمع.
وأشارت الى ان الجمعية تعمل ايضا على تأهيل طلاب هذه الفئة في مدارس التعليم الخاص والنوعي، معربة عن سعادتها، بمشاركة مدارس محافظة مبارك الكبير في الجائزة، ما يعد دليلا على مساهمة مدارس القطاع الحكومي في احتضان هذه الحالات ومساعدتها.
وبسؤالها عن عدد الحالات التي تعاني اختلافات التعلم في المدارس، قالت الساير انه «لا توجد احصائية حالية بأعدادهم لكن هناك احصائية عالمية تظهر معاناة طالبين من كل عشرة طلاب من هذا الامر» لافتة الى امكانية وجود 36 الف حالة تعاني اختلافات التعلم وهو «رقم كبير جدا».
وذكرت ان «الارقام التي تم التعرف عليها في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة تشير الى وجود نحو 5 الاف حالة»، لافتة الى «وجود اعداد كبيرة لم تلق حتى الان فرصة التشخيص فضلا عن حالات لم تكتشف بعد لابد من تكثيف الجهود لمساعدتها».
وأعلنت الساير اطلاق هوية جديدة للجمعية ذات نظرة مستقبلية، ترتكز الى التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية بالطلبة، لتنفيذ مشروعات تنموية تدعم جهود المسؤولين في قطاعي التعليم الخاص والنوعي بغية الارتقاء بتصنيف البلاد في المعايير العالمية لتقييم التعليم.
بدوره، قال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، في تصريح مماثل ان الوزارة تدعم جهود جمعية «كالد» وتحرص على التعاون معها، مشيدا بدورها «المميز» في دعم هذه الفئة ودعم معلمي الوزارة.
من جانبها، قالت نائب رئيس الجمعية الدكتورة فاطمة العوضي، ان «هذه الفئة تعاني مشكلات في القراءة والكتابة والرياضيات، الا ان نسبة الذكاء لديها طبيعية»، مبينة ان «التشخيص يكون بعد سن السادسة وقبل الـ12 عاما».
من جهتها، أعلنت عضو مجلس ادارة الجمعية سعاد المزروعي عن سعي الجمعية لانشاء مركز خاص باختلافات التعلم تشرف عليه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.