المهرجان ضمّ فيلمين مترجمين باللغة الإنكليزية

«Japan Film 2017»... كوميدي - تراجيدي وموسيقي

1 يناير 1970 02:44 ص
من باب نشر الثقافة الفنية والتبادل الثقافي ما بين الدول والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً وتقوي روابط العلاقات بين المجتمعات، نظّمت سفارة اليابان بالتعاون مع شركة السينما الكويتية «سينسكيب» مهرجاناً فنياً تحت عنوان «Japan Film 2017» في سينما «ليلى غاليري»، وذلك بحضور السفير الياباني تاكاشي اشيكي، إلى جانب عدد من أفراد الجالية اليابانية ونخبة من المهتمين بفن السينما العالمية.

السفير اشيكي، وقبل انطلاق عرض الأفلام، رحّب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة إلى جانب إشادته بدور شركة السينما الكويتية التي تتعاون دائماً معهم في نشر الثقافة اليابانية، مشيراً إلى أنه تمّ اختيار فيلمين يابانيين مترجمين إلى اللغة الإنكليزية، الأول يحمل عنوان «La La La at Rock Bottom» والذي سبق عرضه للمرة الأولى في العام 2015 ضمن فعاليات مهرجان «IFFR»، أما الثاني فهو بعنوان «The Mohican Come Home» والذي تمّ عرضه للمرة الأولى في العام 2016 وترشيحه أيضاً لجائزة «الفيلم الآسيوي» لأفضل ممثلة مساعدة. وفي نهاية خطابه، تمنى السفير اشيكي أن يستمتع الحضور ويتعرفوا أكثر على الفن والثقافة اليابانية.

بعدها، تمّ عرض الفيلم الأول «La La La at Rock Bottom»، وهو من تأليف توموي كانّو وإخراج نوبوهيرو ياماشيتا ويندرج تحت باب الأفلام الدرامية الموسيقية والذي استمر طوال 103 دقائق، حيث دارت أحداثه حول شخص يدعى سوبارو شيبوتاني فقد ذاكرته بسبب شجار مع أحد الأشخاص والذي قام بضربه على رأسه، لكنه عندما يستفيق من تلك الغيبوبة يمشي حتى يصل إلى إحدى الحفلات الغنائية المقامة في منطقة أوساكل، فيهرع إلى فوق المسرح ويمسك الميكرفون ثم يبدأ بالغناء، ولحسن حظّه أن الجمهور استحسن صوته، ما يجعل أعضاء الفرقة الموسيقية يحاولون إقناعه بالعمل معهم مقابل توفير السكن والمطعم له، إلى أن يستعيد ذاكرته. وخلال هذا كله، يلتقي مع فتاة تعمل في تلك الفرقة أيضاً، فتأخذه معها إلى بيتها وتعالجه، وطوال فترة إقامته عندها تحاول جاهدة قدر المستطاع أن تعرف هويته الحقيقية أو أي شيء يدلّ على عنوانه أو اسمه، لكن جميع محاولاتها تفشل.

بعدها تمّ عرض الفيلم الثاني «The Mohican Come Home» تأليف وإخراج سويشي أوكيتا ويندرج تحت باب الأفلام الكوميدية التراجيدية، وتدور قصته حول شاب يدعى إيكيتشي، وهو عازف في فرقة «روك» ويتميز بقصة شعر موهيكية. وفي يوم ما يغادر ذلك الشاب مسقط رأسه هيروشيما قاصداً طوكيو، فيحاول النجاح هناك في عمله لكنه يفشل، حينها يعود مجدداً إلى بلدته بعد غياب 7 سنوات برفقة خطيبته، فيبدأ باكتشاف بعض من الوقائع المأسوية الكوميدية في آن واحد، خصوصاً عندما يقابل والده ووالدته وشقيقه الأصغر.